من ستيفن سبيلبرغ إلى ويل سميث مرورا بالمخرج البوتاني باو شوينينغ دورجي، التقى المرشحون إلى الأوسكار الاثنين في أجواء مرحة داخل فندق فخم في لوس أنجيليس، بعد غياب مطول فرضته جائحة «كوفيد-19».
وكان الغداء السنوي الذي تنظمه أكاديمية فنون السينما وعلومها، القائمة على الأوسكار، ألغي العام الماضي، لكن النجوم العالميين عادوا للتدافع بعد ظهر الاثنين للمشاركة في الحدث بنسخة هذا العام.
وأمكنت رؤية خافيير بارديم وبينيلوبي كروز يتجاذبان أطراف الحديث خلال تناول المشروب مع غييرمو ديل تورو وماغي جيلينهال، فيما كان دينزل واشنطن بالقرب منهم يستعد لالتقاط الصور مع طابور طويل من المعجبين.
وقال ويل باكر الذي سينتج حفلة الأوسكار بنسختها الرابعة والتسعين في 27 الجاري «لو كان هناك لحظة للامتنان والسعادة بمناسبة تتيح لها اللقاء في الصالة نفسها، سيداتي سادتي، فهي في هذه السنة».
وخلال العام الماضي، أقيمت حفلة المكافآت الأبرز في السينما الأميركية في محطة القطار المركزية في لوس أنجيليس، في ظل إجراءات تباعد بين الحاضرين.
لكن هذا العام، ستكون أمسية الأوسكار شبه عادية، إذ ستستعيد موقعها التقليدي على مسرح دولبي الشهير عند جادة هوليوود بولفارد، مع ما لهذه المناسبة مع ألق خصوصا عند المرور على السجادة الحمراء.