يعول روما الإيطالي الذي يأمل في إحراز أول لقب قاري منذ كأس مدن المعارض عام 1961 على مهاجمه الإنجليزي تامي أبراهام لتخطي فيتيس أرنهيم الهولندي عندما يحل ضيفا عليه اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ) في كرة القدم، الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد القاري بعد دوري الأبطال ويوروبا ليغ.
وسبق لروما أن حقق لقبا قاريا واحدا وحدث ذلك عام 1961 في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد الأوروبي ثم يوروبا ليغ حاليا) علما بأنه بلغ ايضا نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية (دوري الأبطال حاليا) عام 1984 وخسرها على ملعبه الأولمبي أمام ليفربول الإنجليزي بركلات الترجيح، ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي وخسرها أمام مواطنه إنتر عام 1991.
أما بالنسبة إلى مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو، فيريد إضافة هذه الكأس التي استحدثت مطلع الموسم الحالي، الى تشكيلته التي تضم دوري أبطال أوروبا مرتين مع بورتو عام 2004 ومع إنتر الإيطالي عام 2010، بالإضافة الى كأس الاتحاد الأوروبي (ويفا) مع بورتو أيضا عام 2003 ويوروبا ليغ مع مانشستر يونايتد عام 2017.
وكان مورينيو وعد في مطلع الموسم إحراز لقب هذه المسابقة بقوله الخريف الماضي «سنبذل قصارى جهودنا للفوز بها».
في المقابل، يبدو مرسيليا بطل أوروبا عام 1993 والفريق الفرنسي الوحيد الذي توج في دوري الأبطال، مرشحا لتخطي عقبة بازل السويسري بقيادة ديميتري باييت ومهاجمه الپولندي أركاديوش ميليك المعار من نابولي الإيطالي.
وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي الإنجليزي مع رين الفرنسي، وآيندهوفن الهولندي مع كوبنهاغن الدنماركي.