أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الاختبارات أثبتت إصابته بكوفيد-19.
وقال ميتسوتاكيس في رسالة مصورة على «إنستغرام» امس «جاءت نتيجة الفحص إيجابية وبالتالي سأعزل نفسي في المنزل وأمارس مهامي من هناك».
والتقى ميتسوتاكيس، الذي حصل على ثلاث جرعات من لقاح كورونا، الرئيس التركي أردوغان والبطريرك المسكوني بارثولوميو في إسطنبول أمس الأول.
وتابع «يوفر التطعيم الثلاثي أفضل حماية ممكنة ضد الأمراض الشديدة وأنا متأكد من أن كل شيء سوف يسير على ما يرام وسأعود قريبا إلى المكتب».
في غضون ذلك، رفعت فرنسا معظم القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس كورونا، وسط دعوات للحذر من عودة الوباء.
وبات بالإمكان دخول دور السينما والمسارح والمطاعم والمعارض دون إبراز شهادة التطعيم، أو التنزه في ممرات المدارس والمتاجر بوجه مكشوف دون وضع كمامة.
ولكن يبقى وضع الكمامة إلزاميا في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية. ويمكن للشركات أن تقرر فرض وضع الكمامة على موظفيها. كذلك أوصت وزارة التربية الفرنسية بشدة بأن يضع من تواصلوا مع مصابين الكمامة «في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام». وتبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو اختبارا سلبيا للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين. وفي التشيك، أعلنت السلطات امس عن قصر استخدام الكمامات على ركوب المواصلات العامة ودخول المؤسسات الصحية والاجتماعية، وذلك في إطار تخفيف قيود فيروس (كوفيد-19).
وصرح وزير الصحة التشيكي، فلاستيميل فاليك بأنه إذا استمرت المعدلات الجيدة لانخفاض أعداد الإصابات فسيتم إلغاء ارتداء الكمامات نهائيا وذلك خلال أبريل المقبل، وذلك حسبما ذكر راديو (براغ الدولي).
وفي القارة الآسيوية، أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستبدأ عملية التطعيم للأطفال باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للفئة العمرية 5-11 عاما في نهاية مارس الجاري.
وقال وزير الداخلية والسلامة بكوريا الجنوبية جون هيه-تشول ـ وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «إن البلاد ستبدأ عملية التطعيم للأطفال في 1.200 مرفق طبي في جميع أنحاء البلاد».
وذكرت السلطات الصحية أنها ستتلقى الحجوزات المسبقة ابتداء من 24 الجاري، وتبدأ عملية التطعيم اعتبارا من 31 من نفس الشهر.