اختيار 65 عقيداً بالأقدمية والباقي من المديرين العامين ومساعديهم ونسيان الإخوة الزملاء الباقين الأقدم رتبة قرار خاطئ بكل معنى الكلمة. لا تكرروا الأخطاء السابقة التي وقع فيها القادة السابقون ما أدى إلى تسرب عدد كبير من الضباط المخلصين، كل ذنبهم لم يتم اختيارهم لمنصب مدير أو مساعد مدير نظرا للواسطة، والمحسوبية. معالي الوزير، راجع الكشف قبل إقراره، فهناك أقدمية تستحق الترقية.
فوجئ كبار القادة المتقاعدين بمنعهم من الدخول لحرم الوزارة إلا عن طريق موعد مسبق، وهذا أول قرار يتخذ أمام كبار القادة المتقاعدين منذ ان تأسست وزارة الداخلية، نتساءل: كم قائدا يزور الوزارة خلال أسبوع؟ واحد، اثنان؟ وهل يؤثر هذا العدد على سير العمل في دخولهم؟ فهم يحتاجون لمراجعة إدارة التنسيق والمتابعة أو الإدارة القانونية أو العلاقات العامة، وليس مكاتب أخرى.
مركز التدريب الحكومي الذي اقترحه ديوان الخدمة على مجلس الوزراء مشابه للاقتراح الذي قدمناه منذ فترة للوزارة بالاهتمام بأوائل الطلبة الضباط من كل دفعة وإرسالهم في دورات داخلية وخارجية ومشاركتهم في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تقام في الداخل والخارج، وذلك عن طريق مركز تدريب يهتم بهؤلاء النوابغ من الطلبة الضباط منذ دخولهم الى الأكاديمية حتى يصبحوا قادة المستقبل للوزارة.
شباب التقحيص يمكن ان تحتويهم الكليات العسكرية الثلاث الجيش والشرطة والحرس، وذلك عن طريق إدخالهم بدورات خاصة كقائدي مركبات حماية الشخصيات، حيث يملك هؤلاء الشباب فن القيادة سواء بالتعرج وتغيير المسار وفنون القيادة الأخرى، وأظن أغلب هؤلاء الشباب لا يحمل شهادة ومن دون عمل.