القاهرة - مجدي عبدالرحمن
أكد وزير الأوقاف المصري د.محمد مختار جمعة، أن القضية السكانية تأتي على أهم أولويات الدولة المصرية كما كانت قضية الإرهاب، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية من أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية بعد الإرهاب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، امس لمناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير وأكثر من 20 عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول استعادة واستدامة الوعي الوطني في نطاق عمل كل من وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف بحضور وزير الرياضة د.أشرف صبحي ووزير الأوقاف.
وقال جمعة إن وزارة الأوقاف تعمل على التوعية بكل القضايا الحيوية والمهمة التي تواجهها الدولة المصرية، مؤكدا أن مواجهة الزيادة السكانية وغيرها من القضايا عبر الوعي.
ولفت إلى أن الدولة بكافة مؤسساتها نجحت في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، وذلك عبر قنوات تشكيل الوعي المختلفة، بالإضافة إلى تجديد الخطاب الديني، مؤكدا أهمية قضية الوعي باعتبارها قضية أمن قومي ويجب تكاتف الجميع من أجل العمل عليها.
واستعرض جمعة أمام المجلس خطة وزارة الأوقاف في تنمية الوعي المجتمعي عبر قنواتها وخصوصا المساجد والكتب، موضحا أنه تم إصدار أكثر من 250 مؤلفا ومترجما في الوعي العام.
وأشار إلى إصدار كتاب عن مفهوم الدولة من خلال تناول تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم في إدارة شؤون الدولة، موضحا أن جزءا كبيرا من التطرف ينشأ نتيجة الفهم الخاطئ للمفاهيم الدينية.
ولفت جمعة إلى أن الوزارة تقوم بجهود في مجال مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف والدعوة الى العمل والإنتاج، مشيرا إلى أن الوزارة تهتم بضرورة الانضباط فيما يتعلق في الشأن العام.
وقال وزير الأوقاف «إنه يجب الالتزام بالحرية المنضبطة بما لا يضر بالدولة المصرية والشأن العام يتحدث عنه المتخصصون في الملف الاقتصادي والسياسي والطبي ولم نغفل موضوع قضية تنظيم النسل وهو أحد الأولويات».