بيروت ـ عامر زين الدين
رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي ابي المنى ان «لبنان لم ينسلخ يوما عن انتمائه للعالم العربي الذي يشكل الحاضن الداعم والاساس، لاسيما دول الخليج التي وقفت في أصعب الظروف إلى جانب لبنان واللبنانيين وكانت الراعي الأول للسلم والاستقرار والانماء والاعمار وفي طليعتها المملكة العربية السعودية. هذا هو التاريخ وهذا هو الحاضر وهذا ما يجب ان يكون عليه المستقبل».
جاء كلام سماحة شيخ العقل في اطار لقاءاته مع بعض زواره في دار الطائفة ـ بيروت امس اذ تناول زيارة وفد سعودي رفيع الى فرنسا والبحث في موضوع لبنان ومساعدته، قائلا «ان المسؤولية تقتضي أن يبادر أهل الحكم في لبنان إلى وضع مهمة استعادة هذه العلاقات مع دول الخليج بصيغتها الرائدة نصب أعينهم، إذ إن لبنان اليوم بأمس الحاجة إلى ذلك في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها اقتصاديا وماليا واجتماعيا».
واضاف الشيخ ابي المنى: «إننا نتطلع ايضا إلى الاشقاء في دول الخليج لكي يواصلوا مساعيهم التاريخية المؤثرة مع الداخل والخارج بهدف مساعدة لبنان لاستعادة تعافيه ونهضته».