- التركيز على الاستعانة بالأساليب التكنولوجية والإلكترونية لدعم الوسائل التعليمية ومواكبة تطور التعليم العالمي
- الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية بذلت جهداً كبيراً لتجاوز تأثيرات الجائحة والتوقف القسري للتعليم
- فخورون بالمشروعات التعليمية التكنولوجية التي نفذها شبابنا الكويتي وسننقل التجارب الى رئيس الوزراء ووزير التربية
- أهمية تلبية جميع الاحتياجات التربوية والتعليمية في المدارس لتمكين هيئاتها الإدارية والتعليمية من تعويض الفاقد الدراسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي على أهمية تلبية جميع الاحتياجات التربوية والتعليمية في المدارس لتمكين هيئاتها الإدارية والتعليمية من تعويض الفاقد الدراسي لدى الطلبة والذي تسببت به جائحة كورونا وما خلفته من تأثيرات طالت جميع جوانب الحياة بما فيها التعليم.
ودعا الشحومي خلال جولة قام بها على عدد من مدارس البلاد بجميع المراحل الى ضرورة التركيز على الاستعانة بالأساليب التكنولوجية والإلكترونية لدعم الوسائل التعليمية ومواكبة التطور السريع على المستوى التعليمي العالمي.
وقال الشحومي: تلمست خلال الجولة الميدانية على المدارس مدى الجهد الكبير الذي بذلته الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية في تعويض فترة التوقف القسري للتعليم وما لحقها من اللجوء إلى الدراسة عن بعد ومن ثم الدوام الجزئي للطلبة، ونحن نثمن ونقدر مثل هذه الجهود والتي تعد من الأعمال الوطنية التي قام بها الشعب الكويتي خلال الأزمة الصحية.
وأضاف الشحومي: كما أبلغني مديرو ومديرات المدارس والمعلمون والمعلمات بطموحهم للوصول الى مراحل متقدمة من التعليم الإلكتروني الحضوري عبر دمج إيجابيات تجربة التعليم عن بعد مع التعليم الحضوري الاعتيادي بما يكفل تطوير العملية التعليمية ووصولها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأشار إلى أنه تعرف على مشروعات تعليمية إلكترونية خطط لها ونفذها شباب كويتيون من المعلمين والمعلمات نفتخر بهم، مؤكدا أنه سينقل هذه التجارب الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف وأيضا إلى اللجنة التعليمية البرلمانية لوضعهم أمام مسؤولياتهم في تبني هذه الأفكار والمشروعات ودعمها وتعميمها على المدارس.
وأوضح الشحومي انه استمع إلى جملة من الملاحظات من الإدارات المدرسية وبعض المشكلات والاحتياجات المتعلقة بتوفير عمال النظافة وكذلك الأثاث المدرسي وأمور خاصة بصيانة المباني، مشيرا الى أنه سينقلها الى المسؤولين لتوفير الاحتياجات العاجلة لاستكمال العام الدراسي الحالي والسعي لعدم وجود المشكلات في العام الدراسي المقبل.
وأشار الشحومي إلى أن العملية التعليمية في البلاد تحتاج الى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلبة وأيضا لنقلها الى مراحل متقدمة من التطور، لافتا الى أنه حريص على أن تتصدر القضية التعليمية أولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية باعتبارها المقياس الحقيقي لأي تقدم ونمو وتنمية.
وفي ختام تصريحه كشف الشحومي عن أن النماذج المبدعة في المدارس تدعو للتفاؤل بدعم تطوير العملية التعليمية، مؤكدا أن من لديه شباب وطني حريص على مستقبل الأجيال يجب ألا يتشاءم بالمستقبل، قائلا: الكويت تستحق العمل لها بإخلاص وستكون الفترة المقبلة حافلة بالإنجازات التشريعية والتنموية التي تكفل لها المزيد من التقدم والرقي.
من جانبهم، ثمن مديرو ومديرات المدارس الجولة الميدانية التي قام بها نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي، مؤكدين أنهم لمسوا حرصه وحرص المؤسسة التشريعية على تذليل كل الصعوبات والعراقيل التي تواجههم لتطوير العملية التعليمية ولإعداد جيل متسلح بالعلم يسهم في بناء الوطن.