أقلع صاروخ سويوز على متنه ثلاثة رواد فضاء روس يوم الجمعة الماضي باتجاه محطة الفضاء الدولية في وقت يزداد التوتر بين روسيا والدول الغربية بسبب النزاع في أوكرانيا. وانطلق الطاقم، الذي يقوده رائد الفضاء أوليغ أرتيمييف برفقة دنيس ماتفييف وسيرغي كورساكوف، في رحلة مدتها ثلاث ساعات باتجاه محطة الفضاء الدولية ليستقبلهم فريق مؤلف من روسيين وأربعة أميركيين وألماني، بحسب صور نشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكان التعاون الفضائي بين روسيا والدول الغربية أحد المجالات القليلة التي لم تتضرر كثيرا من العقوبات المفروضة على موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014.
تستخدم أجهزة دفع الصواريخ الروسية المرتبطة بالمحطة لتصحيح مدارها، وهو إجراء ينفذ عشر مرات سنويا لإبقائها على الارتفاع الصحيح أو لتجنب اصطدامها بمخلفات فضائية في مسارها.
وأكد مدير برنامج المحطة الفضائية لدى «ناسا» جويل مونتالبانو أن الأميركيين وحدهم لا يمتلكون هذه القدرة وأن «المحطة الفضائية صممت على أساس مبدأ الاعتماد المتبادل.. وهي ليست عملية يمكن فيها فصل مجموعة عن الأخرى».