حنان عبدالمعبود
أعلنت مديرة وحدة مكافحة الدرن د.عواطف الشمري أن عدد حالات الدرن على مستوى العالم بلغ نحو 10 ملايين حالة منها 1.5 مليون حالة وفاة في العام 2020، مشيرة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة عدد الحالات، إلا أن جهود وزارة الصحة في مكافحة هذا المرض ساهمت في تناقص عدد الحالات المسجلة وتقليل أعداد المصابين من 350 حالة درن لكل 100 ألف من السكان في سنة 1965 إلى 19 حالة درن لكل مائة ألف من السكان في سنة 2020.
وقالت الشمري، خلال الاحتفال الذي أقيم في مركز الصقر التخصصي بمناسبة اليوم العالمي للدرن، ان وزارة الصحة تبذل جهودا كبيرة لمكافحة الدرن، لافتة إلى التوسع في خدمات فحص المخالطين وافتتاح عيادة جديدة لمكافحة الدرن بمركز علي صباح السالم الصحي لخدمة مراجعي منطقة الأحمدي الصحية، وهذه العيادة مجهزة بجهاز أشعة رقمي حديث لتقديم خدمات الكشف المبكر عن مرض الدرن مع توفر جميع الخدمات التشخيصية.
وأضافت: ان الاحتفال يهدف إلى توعية المجتمع بحجم مشكلة مرض الدرن محليا وعالميا وسبل الوقاية منه وأهمية تكاتف الجهود مع الهيئات والمنظمات المختلفة لمكافحة المرض بين كل قطاعات المجتمع، لافتة الى ان القضاء على المرض أحد أهداف التنمية المستدامة.
من جانبها، قالت مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه: تعد نسبة الانخفاض التراكمي في معدلات الإصابة بالدرن لكل 100 الف نسمة 11% بين عامي 2015 و2020 مقارنة بالمعلم الرئيسي لعام 2020 في استراتيجية القضاء على السل والمتمثل في تخفيض تلك المعدلات بنسبة 20%، مشيرة الى ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن السل في العالم بما فيها حالات الوفاة للمصابين بالعدوى بفيروس العوز المناعي البشري من 1.4 مليون حالة الى 1.5 مليون حالة بين عامي 2019 و2020 مما رد التقدم المحرز الى المستوى المسجل في العام 2017.
وأوضحت ان هذه الزيادة هي الزيادة السنوية المسجلة في عدد الوفيات منذ عام 2005 وتعزى الى الآثار الضارة لجائحة «كوفيد-19»، مشيرة الى ان نسبة الانخفاض في عدد الوفيات بلغت 9.2% فقط بدلا من 35% المحدد كمعلم رئيسي مستهدف بين عامي 2015 و2020.