عندما تسلم ليبرون جيمس الشعلة من مايكل جوردان لتصوير تكملة فيلم «سبايس جام»، كان على الأرجح يأمل في تحقيق نصر آخر، لكن ليس في جوائز «راتزي» الساخرة المعاكسة للأوسكار والتي تمنح لأسوأ أفلام العام.
وفاز اللاعب العملاق في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة (ان بي ايه) بجائزة راتزي عن فئة «أسوأ ممثل» لأدائه السيئ في هذا الفيلم الذي يمزج بين مشاهد الحركة الحية وشخصيات من عالم الرسوم المتحركة لشركة «وارنر براذرز» مثل «باغز باني» أو «دافي داك».
وأطلقت جوائز «غولدن راسبيري أووردز»، الاسم الرسمي للـ«راتزي»، في لوس أنجيليس عام 1981 على يد طلاب سابقين في السينما وأخصائيين في هوليوود. وهي تمنح تقليديا عشية الإعلان عن الفائزين بجوائز الأوسكار.
في المحصلة، فاز «سبايس جام: نيو إيرا» الذي سخر منه المنظمون بوصفه «إعلانا مدته 115 دقيقة عن كل إنتاجات وارنر ميديا»، بـ 3 جوائز راتزي.
والفيلم الذي نال أكبر عدد من الـ «راتزي» هذا العام هو نسخة سينمائية لمسرحية استعراضية خصصت للأميرة ديانا بث على «نتفليكس» وأثار آراء سلبية لدى النقاد، إذ نال خمس جوائز منها «أسوأ فيلم» وأسوأ ممثلة. ولم تعمر المسرحية الاستعراضية نفسها لأكثر من 33 عرضا على خشبات برودواي.
وحصد جاريد ليتو جائزة راتزي في فئة أسوأ ممثل مساعد مع أدائه المبالغ فيه بحسب النقاد ولهجته الإيطالية الغريبة في فيلم «هاوس أوف غوتشي»، وهو دور أكسبه مع ذلك العديد من الترشيحات في هوليوود.