اختتم وفد المجلس البلدي أمس جولة في إسبانيا زار فيها بلديتي مدريد وماربيا بدعوة منهما لتبادل الخبرات والأفكار والنظر في القوانين والتشريعات والاطلاع على آليات العمل المختلفة.
وترأس م.عبدالسلام الرندي الوفد الذي يضم عضوي المجلس مشعل الحمضان وأحمد العنزي واستهل الزيارة باجتماع مع مسؤولين في بلدية مدريد بمجالات التخطيط والبنى التحتية والتنقلات وخدمات الطوارئ وتنسيق المعلومات ومعالجة النفايات وإعادة تدويرها، كما زار مركز التحكم بأنفاق شارع مدريد 30 الدائري والمركز الثقافي الذي تديره البلدية.
وفي ماربيا اجتمع الوفد مع رئيسة البلدية ماريا أنخيليس مونيوث وعدد من مديري القطاعات الأساسية فيها، حيث اطلع على خدماتها وآلية تقديم جميع المعاملات إلكترونيا إلى جانب الضوابط التي فرضتها للحفاظ على الهوية المعمارية للمباني التاريخية فضلا عن زيارة الميناء الرياضي والوقوف على الحلول التي وضعتها البلدية لتحسين تجربة مرتادي البحر.
وقال مشعل الحمضان في تصريح لـ «كونا» ان الزيارة تساعدنا كأعضاء على النظر الى بعض التشريعات والقوانين المهمة التي تسهل علينا فهم إدارة بعض المرافق.
وأشار الحمضان إلى التجربة الإسبانية في كيفية تقليل الازدحام والاختناقات المرورية عن طريق بناء الجسور والإنفاق المؤدية إلى داخل العاصمة والمدن الأخرى، مؤكدا ان هذه التجربة تفيدنا، لاسيما بعد الحوادث الأخيرة في الكويت التي تعرض لها سائقو الدراجات الهوائية، معربا عن شكره للمسؤولين في بلدتي مدريد وماربيا على الدعوة والى طاقم السفارة الكويتية على الجهود التي بذلوها لتذليل الصعوبات في الزيارة.
من جانبه، قال العضو أحمد العنزي ان آليات العمل في المجالس البلدية الإسبانية مختلفة عنها في المجلس البلدي الكويتي والصلاحيات مختلفة كذلك، حيث تتمتع المجالس البلدية في إسبانيا بمهام تنظيمية وتنفيذية ورقابية في جميع المجالات، معتبرا ان الزيارة ساهمت في الاطلاع على التجارب الناجحة في عدة مجالات والقوانين والتشريعات التي تنظم عملها.
ولفت العنزي إلى القوانين في مجال إدارة مرادم النفايات وإعادة تدويرها.