
دخل فيلم «كودا» بوابة التاريخ السينمائي بعد فوزه أمس بأوسكار أفضل فيلم روائي طويل، ليصبح أول فيلم من إنتاج منصة بث تدفقي يفوز بالجائزة، وليقصي بذلك فيلم «The power of the dog» الذي كان المرشح الأبرز ومعه المنصة المنتجة للفيلم «نتفليكس» عن الظفر بأن تكون أول منصة تقطف الجائزة الحلم، وليسجل التاريخ لمنصة «آبل» فوزها الأول من ترشيحها الأول لفيلم «كودا» خلاف نتفليكس التي كانت أبرز الطامحين للجائزة طوال عدة سنوات، إلا ان الأكاديمية منحت «آبل» السبق.
ورغم ان «كودا» كان من أقل الأفلام ترشيحا إلا انه فاز بالترشيحات الثلاثة وهي الخاصة بفئة أفضل ممثل بدور مساعد، إذ نالها تروي كوتسور الأصم منذ الولادة، مهديا فوزه هذا الى «مجتمع الصم وذوي الإعاقات»، فيما فازت مخرجة العمل شان هيدر بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس.
أما فيلم الويسترن السوداوي النفسي «ذي باور أوف ذا دوغ» فكاد يخرج من الأمسية خاوي الوفاض رغم ترشيحه لـ 12 جائزة، وكان يعتبر الأوفر حظا، إلا ان أكاديمية الأوسكار كرّمت مخرجته النيوزيلندية جين كامبيون، لتصبح بذلك ثالث امرأة تحصل على جائزة أفضل إخراج، بعد عام على فوز الصينية ـ الأميركية كلويه جاو بها.
ولم ينل فيلم «بلفاست» الذي يسترجع من خلاله مخرجه كينيث براناه بالأبيض والأسود طفولته في خضم موجة أعمال العنف في ايرلندا الشمالية في نهاية ستينيات القرن العشرين، سوى جائزة واحدة في فئة أفضل سيناريو أصلي.
وأصبح فيلم «دون» الفضائي المقتبس من رواية الخيال العلمي لفرانك هربرت الفائز الأكبر في ليلة أمس بعد فوزه بـ 6 جوائز، ولكن في الفئات الفنية فحسب، كالصوت والمؤثرات الخاصة والتصوير وغيرها.
واكتفت أفلام «west side story» و«King Richard» و «The power of the dog» و«belfast» و«The power of the dog» بجائزة واحدة فقط.. فيما خرجت أفلام «don›t look up» و«nightmare alley» و«licorice pizza» خالية الوفاض.
وعاد حفل توزيع الجوائز الأكثر شهرة في هوليوود إلى شكله المعتاد بعد ان حدت قيود الجائحة من مراسم العام الماضي.
وارتدت تشاستين ونيكول كيدمان ومرشحون آخرون ألوانا مبهجة في حفل حضره 2500 شخص، في تناقض مع حفل العام الماضي الذي أقيم على نطاق ضيق في محطة قطار بسبب الجائحة.
وبعد 3 سنوات بدون مضيف، قدمت الحفل 3 ممثلات كوميديات هن آيمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس.
وقالت شومر ضاحكة «هذا العام، اختيرت 3 نساء لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار لأن ذلك أرخص من التعاقد مع رجل واحد».
أفضل فيلم
عند إعلان فوز فيلم «كودا» الذي تولى فيه الأدوار الرئيسية ممثلون صم، ضجت القاعة وسط تصفيق بلغة الإشارة، وليصبح «كودا» المقتبس من الفيلم الفرنسي La Fimille Belier والذي بلغت تكلفته 15 مليون دولار، أشبه بشخصية «عقلة الإصبع» في مواجهة أفلام ذات موازنات ضخمة.
إلا ان باب حصد الجوائز فتح أمام هذا الفيلم الدرامي الكوميدي المفعم بالتفاؤل، منذ عرضه في افتتاح مهرجان «ساندانس» السينمائي المرموق في يناير 2021.
وتراكمت الجوائز مذاك في رصيد الفيلم الذي يتناول قصة مراهقة يتنازعها شغفها بالموسيقى وحرصها على البقاء في المنزل لمساعدة والديها وشقيقها الصم على التواصل مع الآخرين، إذ تنعم وحدها بحاسة السمع في أسرة من الصم ويجمع عنوان الفيلم «Coda» الأحرف الأولى من عبارة «Child of deaf adult» (أبناء أهل بالغين مصابين بالصمم).
وقال المنتج باتريك واتشسبيرجر أمام طاقم الفيلم وهو يقف على خشبة المسرح «أريد حقا أن أشكر الأكاديمية على تقديرها لفيلم عن الحب والعائلة في هذا الوقت الصعب وهو ما نحتاجه اليوم».
وقبل شهر تماما من حفلة الأوسكار، أثار «كودا» ضجة كبيرة من خلال المكافأة الأبرز ضمن جوائز نقابة الممثلين الأميركيين «ساغ» التي ينظر إليها على انها مؤشر هام للاتجاهات في الأوسكار بما ان الممثلين يشكلون العدد الأكبر من أعضاء الأكاديمية المخولين التصويت على جوائز الأوسكار.
ويشكل هذا الفوز غير المتوقع قوة دفع كبيرة لـ «آبل» التي وفدت متأخرة الى سوق خدمات الڤيديو بالبث التدفقي والتي تواجه صعوبة في مجاراة شبكة نتفليكس المتصدرة لهذا السوق، إن لناحية المحتوى او عدد المشتركين.
أفضل مخرج
- فازت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون بجائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلمها «ذي باور أوف ذي دوغ»، لتصبح بذلك ثالث امرأة تحصل على هذه المكافأة البارزة، بعد عام على فوز الصينية الأميركية كلويه جاو بها.
وكانت كاثرين بيغلو أول امرأة تنال هذه الجائزة عن فيلمها «ذي هورت لوكر» سنة 2010. وقد حازت جين كامبيون سنة 1994 جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمها «ذي بيانو».
وقالت كامبيون لدى تسلمها الجائزة «شكرا للأكاديمية. إنه بالتأكيد لشرف مدى الحياة». وأضافت كامبيون وهي تقرأ من ورقة «أحب الإخراج لأنه يغوص عميقا في القصة، لكن مهمة إظهارها للعالم يمكن أن تكون جارفة».
وتغلبت كامبيون على أسماء كبيرة في عالم الإخراج مثل ستيفن سبيلبرغ وبول توماس اندرسون وكينيث براناه وريوسوكي هاماغوتشي.
أفضل ممثل رئيسي
فاز النجم الهوليوودي ويل سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد»، حيث يؤدي شخصية والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامس.
ويعتبر أوسكار امس الأوسكار الأول في مسيرة ويل سميث بعد ترشيحين سابقين الأولى عن دوره في فيلم «علي» الذي يتناول قصة بطل الملاكمة محمد علي كلاي عام 2002 والثانية بعد 5 سنوات عن دوره في «ذي بورسوت أوف هابينس».
وتفوق ويل سميث على 4 منافسين خافيير بارديم (الذي رشح عن فيلم بيينغ ذي ريكاردوس) ودنزيل واشنطن (ذي تراجيدي أوف ماكبيث) وبينيديكت كامبرباتش (ذي باور أوف ذي دوغ) وأندرو غارفيلد (تيك تيك... بوم).
وبذلك، يصبح سميث خامس رجل أسود يفوز بأوسكار أفضل ممثل بعد سيدني بواتييه الذي توفي في يناير، ودنزيل واشنطن وجيمي فوكس وفورست ويتيكر.
وتوجه الممثل باكيا «بالاعتذار من الأكاديمية» وذلك بعدما أثار ذهولا لدى الحاضرين في القاعة إثر اعتلائه المسرح في حالة استياء لتوجيه صفعة للفكاهي كريس روك بعيد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جادا بينكت سميث المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة. وقال: «الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة».
أفضل ممثلة رئيسية
- فازت الأميركية جيسيكا تشاستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في «ذي أيز أوف تامي فاي» الذي جسدت فيه شخصية مبشرة تلفزيونية. وكانت الممثلة التي بلغت أخيرا عامها الـ 45، رشحت مرتين سابقا لجائزة أوسكار من دون أن يحالفها الحظ، بداية عن دورها في «ذي هلب» ثم عن أدائها في «زيرو دارك ثيرتي».
ونجحت أخيرا في الفوز بالجائزة بعد منافسة محتدمة مع 4 نجمات سينمائيات هن بينيلوبي كروث («مادريس باراليلاس») وكريستن ستيوارت («سبنسر») ونيكول كيدمان («بيينغ ذي ريكاردوس») وأوليفيا كولمان («ذي لوست دوتر»).
أفضل ممثل مساعد
- فاز الممثل الأميركي توري كوتسور الأصم منذ الولادة، بجائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم «كودا»، الممثل البالغ 53 عاما بذلك التاريخ كأول ممثل ذكر أصم يفوز بجائزة أوسكار بفضل أدائه المليء بالفكاهة والإحساس لشخصية رب عائلة شديد التذمر لكنه محب في «كودا».
وقد أهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى «مجتمع الصم وذوي الإعاقات»، وتلقى تصفيقا بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لتسلم جائزته على خشبة المسرح. وقال بلغة الإشارة خلال تسلمه الجائزة من يدي الممثلة يونغ يوه-جونغ «لا أستطيع أن أصدق أني موجود هنا».
وقال على وقع التصفيق بلغة الإشارة من هوليوود «هذه هي لحظتنا»، مشيرا إلى أن الفيلم لقي إقبالا في كل أنحاء العالم و«وصل إلى البيت الأبيض»، إذ التقى فريق الممثلين الرئيس الأميركي جو بايدن أخيرا.
ويراكم تروي كوتسور، أحد أبرز ممثلي مؤسسة «ديف ويست ثياتر» الفنية غير الربحية في لوس انجيليس والمعروف أيضا بفضل أدواره التلفزيونية، مذاك المكافآت. وهو نال خصوصا الشهر الماضي جائزة أفضل ممثل بدور ثانوي خلال حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأميركيين (ساغ). وقال حينها: «أشعر الآن حقا أني أصبحت أخيرا فردا من العائلة» السينمائية.
وأضاف: «أدرك تماما ما تعرفونه جميعا: أي شعور الممثل الذي يتضور جوعا. لقد نمت في سيارتي أو في غرفة تغيير الملابس في الكواليس. كنت أبيت لدى الآخرين، وكل هذه الأمور. أنتم تعرفون ما يعني ذلك، أليس كذلك؟»
وتوجه كوتسور أيضا بالشكر إلى «آبل» لأنها «آمنت بنا كممثلين فاقدين للسمع وأعطتنا أدوارا حقيقية لممثلين هم أيضا من الصم». وعلى غرار شخصيته في «كودا»، تروي كوتسور متزوج من ممثلة صماء ولهما ابنة سليمة سمعيا. وهو قال إنه استوحى من علاقته العائلية في أداء الدور الذي نال عنه جائزة أوسكار.
أفضل ممثلة مساعدة
فازت الممثلة الأميركية أريانا دوبوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور مساعد بفضل أدائها شخصية أنيتا في فيلم «ويست سايد ستوري» بالنسخة الجديدة من توقيع المخرج ستيفن سبيلبرغ. وحققت دوبوز البالغة 31 عاما الإنجاز عينه للممثلة الشهيرة ريتا مورينو المتحدرة مثلها من بورتوريكو والتي نالت سنة 1962 جائزة أوسكار عن دور أنيتا في النسخة الأصلية من الفيلم.
وقالت دوبوز متوجهة لمورينو البالغة 90 عاما والتي كانت تصفق لها في القاعة: «أنا ممتنة لك جدا، لقد فتح أداؤك لشخصية أنيتا الطريق أمام آلاف الـ «أنيتا» مثلي».
وبذلك تكون دوبوز قد قطفت أوسكارها الأول من ترشيحها الأول متغلبة على الممثلة القديرة جودي دنش وكريستين دانست وجيسي باكلي واونجانو ايليز.
أفضل فيلم رسوم متحركة
- فعل سحر «ديزني» فعله مجددا في الحفل إذ حصل شريط «إنكانتو» الذي يحتفي بثقافة كولومبيا وتقاليدها بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
ويتمحور الفيلم على مغامرات المراهقة العادية ميرابيل المولودة في عائلة وسط جبال كولومبيا يتمتع كل فرد فيها بقوى سحرية، وهو تنافس مع «لوكا» و«ذي ميتشلز فرسز ذي ماشينز» و«فلي» و«رايا أند ذي لاست دراغون».
ويل سميث يصفع الفنان كريس روك لإهانته زوجته: «لا تنطق اسم زوجتي بفمك البغيض»
ذهل مشاهدو احتفال توزيع جوائز الأوسكار ولم يدروا ما حصل عندما صعد الممثل ويل سميث إلى خشبة المسرح وبادر إلى صفع الفكاهي كريس روك. وكان كريس روك الذي شارك في تقديم الأمسية أطلق دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجة ويل سميث، جادا بينكت سميث، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة. وشبه روك شعر جادا بينكت سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم G.I. Jane للمخرج ريدلي سكوت عام 1997. ولوحظ أن ما قاله روك أثار انزعاج جادا بينكت سميث التي سبق أن تحدثت علنا عن تساقط الشعر الذي تعانيه.
وما كان من زوجها ويل سميث الذي ضحك في البداية للدعابة إلا أن صعد إلى خشبة المسرح وصفع كريس روك، وسمع صوت الصفعة في الميكروفونات وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة أو المشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم. وبادرت محطة «إيه بي سي» إلى قطع الصوت خلال المشهد الذي أعقب ذلك، لكن الحوار كان مسموعا على التلفزيونات الأجنبية. قال كريس روك: «واو. واو. لقد صفعني ويل سميث للتو». وأضاف مبررا: «لقد كانت مزحة عن G.I. Jane». وصاح به ويل سميث قائلا: «لا تنطق اسم زوجتي بفمك البغيض»، وعاد إلى جانب زوجته.
وحصل النجم الهوليوودي ويل سميث بعد ذلك على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد»، حيث يؤدي شخصية والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس ويليامز. وحاول سميث الدفاع عن نفسه في خطاب فوزه عن واقعة الصفع قائلا: «الحب يجعلك تقوم بأشياء مجنونة». وأضاف سميث وهو يبكي: «أعتذر للأكاديمية وأريد أن أعتذر لزملائي المرشحين. هذه لحظة جميلة» ولكنه لم يقدم اعتذارا لروك.
وشبه سميث نفسه بريتشارد ويليامز الذي درب ابنتيه من أجل أن تحققا نجاحا في رياضة كرة المضرب. وكان سميث أعلن سابقا أنه «أغرم» بريتشارد ويليامز قبل أكثر من عقدين بعدما شاهده يهب للدفاع عن ابنته فينوس البالغة 14 عاما خلال مقابلة مع صحافي شديد الإصرار.
ودفعت تلك المقابلة سميث إلى قبول الدور، وقد تحدث الممثل الأحد خلال كلمته حول كيف أن «الفن يحاكي الحياة» وقال: «أبدو مثل الوالد المجنون، تماما كما قالوا عن ريتشارد ويليامز. لكن الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة».
وبعد الواقعة التي أثارت جدلا واسعا أصدرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار»، بيانا للتعليق على الواقعة قائلة:
الأكاديمية لا تتغاضى عن العنف بأي شكل. اليوم نحن سعداء بالاحتفال بالفائزين بجوائز الأكاديمية في نسختها الـ 94، الذين يستحقون الاحترام من زملائهم ومحبي الأفلام في أنحاء العالم». كما أكدت شرطة لوس أنجيليس أن روك رفض تقديم شكوى للشرطة، وقالت في بيان: «شرطة لوس أنجيليس على علم بحدوث واقعة بين فردين خلال برنامج جوائز الأكاديمية». وأضافت: «الواقعة تتضمن صفع فرد لآخر. الشخص المعني رفض التقدم بشكوى للشرطة. وإذا رغب الشخص المعني في تقديم شكوى للشرطة في وقت لاحق، سوف نكون متاحين لإتمام تحقيق بالواقعة».
برادلي كوبر يظهر برفقة والدته
اصطحب النجم العالمي برادلي كوبر، والدته الى الحفل وسرعان ما حظي باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام العالمية التي أثنت على ذلك، وظهر كوبر بطقم اسود وكذلك ظهرت والدته بفستان باللون الأسود وسترة باللون الفضي.
أفضل فيلم دولي
فاز الفيلم الياباني الدرامي (درايف ماي كار) «قودي سيارتي» وتدور أحداث الفيلم الذي تبلغ مدته 3 ساعات حول ممثل ومخرج أرمل يلعب دوره هيديتوشي نيشيجيما يضطر إلى مواجهة الشياطين أسفل السطح الذي يبدو مثاليا لزواجه بعد وفاة زوجته.
والفيلم الذي أخرجه ريوسوكي هاماجوتشي مقتبس من قصة قصيرة للكاتب هاروكي موراكامي. ولدى تسلمه الجائزة، توجه هاماجوتشي بالشكر لشركات إنتاج الفيلم التي «جلبت الفيلم إلى الولايات المتحدة».
وقد تغلب الفيلم على احد أبرز أفلام الموسم «The Worst Person in the World» و«Lunana: A Yak in the Classroom» و«The Hand of God» و«Flee».
الأفضل والأسوأ


اختارت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية الفستان الذي ارتدته المغنية بيلي ايليش كأسوأ زي خلال الأوسكار، أما أفضل زي فكان بحسب الصحيفة أيضا من نصيب الممثلة نيكول كيدمان، والتي لم تفز عن ترشيحها لأوسكار أفضل ممثلة.
دقيقة صمت من أجل أوكرانيا
وقف مشاهير هوليوود الذين حضروا حفل الأوسكار دقيقة صمت تعبيرا عن الدعم للشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي، بعد تكهنات كثيرة عما إذا كانت الأمسية ستتطرق إلى هذا الموضوع.
واستبق كثر الحفلة بدعوة المنظمين إلى تناول المسألة بطريقة ما فيما أبدى آخرون خشيتهم من أن يبدو الأمر وكأنه إفراط في الوعظ. وعرضت مجموعة عبارات على شاشة الاحتفال في قاعة «دولبي ثياتر» جاء في أولها «نطلب منكم التزام دقيقة صمت لإظهار دعمنا للشعب الأوكراني الذي يواجه حاليا غزوا وصراعا وظلما داخل حدوده».
وجاء أيضا في النص الذي عرض خلال دقيقة الصمت «إذا كانت السينما وسيلة مهمة بالنسبة إلينا للتعبير عن إنسانيتنا في أوقات النزاع، فإن الواقع هو أن ملايين العائلات في أوكرانيا بحاجة إلى الطعام والرعاية الطبية والمياه النظيفة وخدمات الطوارئ». وأضاف النص: «الموارد شحيحة ويمكننا - بشكل جماعي كمجتمع عالمي - أن نفعل أكثر».
ودعت العبارات على الشاشة إلى إرسال المساعدات إلى أوكرانيا «ومساعدتها بكل الوسائل الممكنة»، موردة وسم #StandWithUkraine.
أما الممثلة ميلا كونيس التي ولدت في أوكرانيا وأمضت فيها قسما من طفولتها، فتطرقت إلى الموضوع أثناء تقديمها عرضا موسيقيا لريبا ماكنتاير، من دون ذكر أوكرانيا بالاسم.
وقالت كونيس: «لقد جعلت الأحداث العالمية الأخيرة كثرا منا يشعرون بالإحباط، ولكن عندما تشهد قوة وكرامة أولئك الذين يواجهون مثل هذا الدمار، فمن المستحيل ألا تتأثر بقدرتهم على الصمود». وأضافت: «لا يمكن إلا أن يشعر المرء بالرهبة من أولئك الذين يجدون القوة لمواصلة القتال في ظلمة رهيبة».
ووضع بعض النجوم خلال مرورهم على السجادة الحمراء على سترات بدلاتهم الرسمية أو فساتين السهرة التي ارتدوها شريطا أزرق عليه وسم #WithRefugees («مع اللاجئين») تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين الذين نزحوا جراء النزاعات في أوكرانيا أو في أمكنة أخرى من العالم.
وتلقت الحملة التي تدعمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مساندة من كاتبة الأغنيات المرشحة للأوسكار دايان وارين، مؤلفة أغنية Somehow You Do التي أدتها ماكنتاير.
وقال المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا «تحيا أوكرانيا»، فيما وضع زرا على شكل العلمين الأميركي والأوكراني.
بيونسيه تغني من ملاعب كرة المضرب
تولت بطلتا التنس الشقيقتان سيرينا وفينوس ويليامز اللتان يروي فيلم «كينغ ريتشارد» قصة صعودهما التقديم لوصلة غنائية لنجمة موسيقى البوب بيونسيه استهلت بها الأمسية. وأدت بيونسيه مع راقصاتها أغنية «بي ألايف» من الفيلم مباشرة على الهواء من ملاعب كرة المضرب في كومتون، وهي منطقة فقيرة في ضواحي لوس أنجيليس شهدت بدايات البطلتين الشقيقتين. يذكر أن المغنية الشابة بيلي ايليش هي التي فازت بجائزة أفضل أغنية عن «نو تايم تو داي» التي ألفت خصوصا لأحدث أفلام جيمس بوند.
قائمة الفائزين