بيروت ـ عامر زين الدين
حذّر اللواء أشرف ريفي «من استهداف وحدة الطائفة الدرزية من خلال عناوين سياسية لخدمة مصالح انتخابية وإضعاف دورها السياسي. فحضورها لا يقاس بالعدد والإمكانيات والميليشيات والسلاح، بل بدورها الإيجابي في جمع اللبنانيين وإبعاد شبح الفتن والصراعات عنهم».
ريفي كان يتحدث من دار الطائفة الدرزية، حيث التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د.سامي ابي المنى، وبعد الزيارة قال «ان وحدتنا كلبنانيين هي أساس بناء الوطن، والطائفة الدرزية الكريمة في لبنان والعالم العربي هي ركن أساسي في هذه الوحدة، ولا وحدة بدون حضورها الوازن. وكلنا يعرف دور الطائفة الدرزية التاريخي في قيامة واستقرار وحماية هذا الكيان، كما ومسيرتها التاريخية كما كانت دائما الى جانب مصالح الامة العربية وحماية وجودها ورفضها للاستعمار وهيمنته، وأي خلل يصيب دور هذه الطائفة الإيجابي إنما يصيب اللبنانيين جميعا».
وطالب «بوقف حملات التحريض والتشويه والاستهداف، ونشد على يد سماحته مؤيدين مواقفه الايجابية في معالجة كل الانقسامات وضمان وحدة الجبل والوطن بمختلف طوائفه. وهنا لابد أن نستذكر القيادات الوطنية التاريخية التي قدمت ارواحها لحماية الوطن والذود عنه، ولا ننسى الشهيد الكبير كمال بك جنبلاط الذي اغتالته جسدا قوى العدوان والاجرام، لكن هذه الطائفة تبقى الاساس في بناء لبنان والحفاظ على سيادته وهويته العربية».