اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة وحلفاءها بشن عملية سيبرانية واسعة النطاق ضد روسيا، محذرة من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لمحرضيه ومنفذيه.
وذكرت الوزارة في بيان أمس أنه «في ضوء العملية العسكرية الخاصة للدفاع عن دونيتسك ولوغانسك ونزع سلاح أوكرانيا وجعلها خالية من النازية، تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية سيبرانية مكثفة ضد بلادنا».
وأضاف البيان «كل يوم تقريبا تتعرض هيئات الدولة ووسائل الإعلام ومنشآت البنية التحتية المهمة وأنظمة ضمان الحياة لضربات قوية باستخدام التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة»، مشيرة إلى أنه بناء على اقتراح من نظام كييف تم الإعلان عن دعوة دولية للمتخصصين في الكمبيوتر المناهضين لروسيا، والذين يشكلون في الواقع قوات إلكترونية هجومية، للقيام بذلك.
وأوضحت أن جيشا من المرتزقة السيبرانيين يشن حربا ضد روسيا وتطرح أمامهم مهام قتالية محددة تقترب غالبا من الإرهاب المفتوح.
من جهة اخرى، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن بلاده سترد بشكل مناسب حال جرى تنفيذ خطط عدد من دول «الناتو» لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي.
وقال شويغو في تصريحات بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية امس «نتابع تصريحات قادة دول الناتو الفردية بشأن نيتهم تزويد أوكرانيا بطائرات وأنظمة دفاع جوي»، مؤكدا أن بلاده سترد بشكل مناسب في حال تنفيذ هذه الخطط، محذرا من أن التوزيع غير المنضبط للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا قد يشكل تهديدا لأوروبا.