فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على مزودين لبرنامج ايران للصواريخ الباليستية، اثر هجوم في كردستان العراق تبناه الحرس الثوري الايراني.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي براين نيلسون، في بيان، ان هذه الاجراءات تظهر ان الولايات المتحدة «لن تتردد في استهداف من يدعمون برنامج ايران للصواريخ الباليستية»، رغم مساعي واشنطن للتوصل الى تسوية مع ايران في شأن احياء الاتفاق حول برنامجها النووي.
وأضاف «سنعمل أيضا مع شركاء آخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها خصوصا انتهاكاتها الصارخة لسيادة جيرانها».
وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه التدابير «تأتي في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على مدينة أربيل العراقية في 13 الجاري».
وأعلن الحرس الثوري الايراني مسؤوليته عن هذا الهجوم، مؤكدا أنه استهدف «مركزا استراتيجيا» لإسرائيل عدو طهران اللدود، في إقليم كردستان العراق.
وقالت الوزارة ان «تطوير إيران صواريخ باليستية ونشرها لايزالان يشكلان تهديدا خطيرا للأمن العالمي».
وتأتي العقوبات في الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة قريبة من اتفاق مع إيران في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ نحو عام في فيينا لإحياء الاتفاق الذي من المفترض أن يمنع طهران من امتلاك القنبلة الذرية.