صنفت المملكة العربية السعودية 25 اسما وكيانا في قائمة الإرهاب بسبب تمويل ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية، في بيان لها على تويتر: في اطار استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات لتلك التنظيمات، تقوم المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة بشكل منفرد ومنسق مع الولايات المتحدة الأميركية ممثلة في وزارة الخزانة الاميركية ـ ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بتصنيف عدد 25 اسما وكيانا متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا «الحوثي» الإرهابية بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يعملون كشبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن.
من جهة اخرى، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف ضرورة استثمار المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين جميع المكونات اليمنية. ونقلت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان عن الحجرف تشديده خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ على دعم المجلس لجهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين في هذا الصدد. وثمن الحجرف المشاركة الفعالة للمبعوث غروندبرغ في المشاورات اليمنية - اليمنية التي تعقد برعاية مجلس التعاون.
وذكرت الأمانة العامة أنه تم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود السياسية الرامية للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والمشاورات اليمنية - اليمنية. وبينت أنه تم التطرق إلى ضرورة الوصول إلى السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث مؤكدة على تقديم كل الدعم لنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وفي السياق ذاته ذكرت الأمانة انه تم خلال لقاء للحجرف مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ مناقشة موضوعات عدة أبرزها أهمية اغتنام الفرصة الحالية للمشاورات اليمنية - اليمنية لإنهاء هذا النزاع ليصل اليمن والشعب اليمني إلى السلام الشامل. ونقلت عن الحجرف تأكيده خلال اللقاء بأن نجاح المشاورات اليمنية - اليمنية ليس خيارا بل واجب يتطلب استشعار الجميع للمسئولية الوطنية ونبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح لبلورة خريطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
من جهته، أكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبدالعزيز العويشق، امس، أن الأجواء في المشاورات اليمنية فاقت كل التوقعات، مشيرا إلى أن المجال مفتوح لكل اليمنيين للمشاركة. كما أضاف أن اتفاق الرياض يشكل خريطة طريق في اليمن، واستكمال بنوده مطلب يمني. ورأى أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين.
إلى ذلك، شدد على أن نجاح المحادثات اليمنية في الرياض ليس خيارا، بل واقع يجب تحقيقه، مضيفا «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن».