تم الإمساك بـ«ثعلب عدواني» في الكابيتول هيل الثلاثاء الماضي بعد أن عض عضوا بالكونغرس الأميركي ومراسلة على الأقل.
وكتبت شرطة الكابيتول في تغريدة على تويتر «تلقينا عدة تقارير عن التعرض لهجوم من ثعالب عدوانية في أو بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي».
وحذرت التغريدة قائلة «من أجل سلامتك، من فضلك لا تقترب من أي ثعالب»، مضيفة «يعمل ضباط مراقبة الحيوانات على نصب فخاخ لأي ثعالب يعثرون عليها ونقلها».
وبعد ساعات، نشرت الشرطة تغريدة تحوي أربع صور لثعلب أحمر محتجز.
وأفادت الأنباء بأن عضو الكونغرس الأميركي آمي بيرا من كاليفورنيا تعرض لعضة في ساقه من ثعلب أثناء سيره إلى المكتب يوم الاثنين.
وقال بيرا مازحا في تغريدة «ماذا يقول الثعلب؟ الليلة الماضية، عرفت».
وذكر متحدث باسم بيرا إن المشرّع توجه إلى مستشفى والتر ريد حيث تلقى حقنة ضد داء الكلب وأخرى ضد التيتانوس وكذلك حقنة الغلوبولين المناعي «بدافع الحذر».
كما كشفت شيمينا بوستيلو، مراسلة مجلة «بوليتيكو» أنها تعرضت للعض.
وكتبت بوستيلو على تويتر بعد ظهر الثلاثاء تقول «هذا الشعور عندما يعضك ثعلب يغادر الكابيتول، يرجع إلى أن هذا هو بالتأكيد ما كنت أتوقعه في وسط العاصمة».