برأت محكمة سودانية بعض مسؤولي حزب المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، من اتهامات بالتآمر على المرحلة الانتقالية، بحسب ما قال محام.
وقال عبدالله درف أحد أعضاء فريق الدفاع عن المتهمين وفي مقدمهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور «حكمت المحكمة ببراءة جميع المتهمين وإطلاق سراحهم فورا».
وأضاف أن النيابة لاتزال لها فرصة الطعن في الحكم، مشيرا إلى أن المحكمة «لم تجد أي دليل لإدانة المتهمين».
وشملت القضية 13 متهما من بينهم غندور، واجهوا اتهامات مثل «تقويض النظام الدستوري وتمويل الإرهاب»، بحسب ما قال درف لوكالة فرانس برس.
رحب حزب المؤتمر الوطني في بيان بحكم براءة أعضائه الذي صدر «بعد رحلة تقاض طويلة استمرت زهاء 22 شهرا قضوها ظلما وتلفيقا من قبل نظام الحرية والتغيير».
وأضاف الحزب أن «البراءة القضائية لقيادات حزبنا تشكل فرصة سانحة نحو انطلاق وطني جديد وبناء مستقبل مسور بتراض وطني شامل».