عززت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» قاعدتها العسكرية في حقل «العمر» ومعمل غاز «كونيكو» شمال شرقي سورية بدفعات من المعدات اللوجستية والعسكرية على مدار عدة أيام.
وقالت شبكات محلية سورية، إن قوات التحالف الدولي أرسلت قافلة تحوي أسلحة ومساعدات لوجستية إلى قاعدته العسكرية في حقل غاز «كونيكو» شرقي دير الزور.
في حين أعلنت قوات التحالف، نهاية مارس الماضي، أنها أردفت قواتها شمال شرقي سورية بمدرعات ومعدات عسكرية بينها مدرعات من نوع «برادلي»، أضيفت إلى قواتها شمال شرقي سورية.
واعتبر التحالف الدولي، بحسب ما نشره عبر موقعه الرسمي، أن التعزيزات جاءت لغرض توفير الأمان للقوات الحليفة لها في المنطقة خلال حربها ضد تنظيم «داعش».
وبحسب ما رصدته مواقع سورية محلية موالية لـ«قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد، فإن قوات التحالف أرسلت خلال شهر مارس الماضي تعزيزات وقوافل عسكرية إلى قواعدها شمال شرقي سورية خمس مرات.
وتأتي التعزيزات العسكرية إلى المنطقة بالتزامن مع توتر واضح بين القوات الأميركية والميليشيات المدعومة من «الحرس الثوري الإيراني»، ظهر خلال مناورات وتدريبات عسكرية لقوات التحالف و«قسد» منذ بداية أبريل الحالي.
وتبع ذلك قصف تعرضت له القوات الأميركية في قاعدة «العمر» بقذائف صاروخية قالت مواقع إخبارية إن مصدره ميليشيات موالية لإيران متمركزة شرقي دير الزور.
وأسفر القصف عن أربع إصابات لجنود أميركيين في القاعدة التابعة للتحالف الدولي شرقي دير الزور.