قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران لن تتخلى عن حقها في تطوير قطاعها النووي لأغراض سلمية، مضيفا أنه يتعين على جميع الأطراف المشاركة في محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي احترام ذلك.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن رئيسي قوله في كلمة بمناسبة يوم التكنولوجيا النووية في إيران «للمرة الأكثر من مئة رسالتنا من طهران إلى فيينا هي أننا لن نتراجع عن الحقوق النووية للشعب الإيراني.. ولا حتى مثقال ذرة».
وكرر رئيسي قول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فحسب.
وقالت مصادر إيرانية وغربية لوكالة «رويترز» إن الولايات المتحدة تبحث رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تأكيدات إيرانية بشأن كبح جماح الحرس.
وقال ديبلوماسي إيراني لرويترز إن إيران رفضت اقتراحا أميركيا للتغلب على هذه النقطة الشائكة بالإبقاء على فيلق القدس التابع للحرس الثوري ضمن العقوبات المفروضة على المنظمات الإرهابية الأجنبية في حين يتم رفع الحرس الثوري ككيان من القائمة.
من جهة أخرى، أعلنت إيران فرض عقوبات على جنرال أميركي متقاعد و23 مواطنا أميركيا متورطين فيما وصفته بأنه «أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان».
والجنرال الأميركي المتقاعد جوزيف فوتيل الذي كان قائد القيادة المركزية الأميركية التي تغطي عملياتها الشرق الأوسط، من بين 24 أميركيا تم فرض عقوبات عليهم. وهناك مسؤولون سابقون في وزارة الخزانة والجيش الأميركي وسفراء ورجال أعمال آخرون على القائمة.
وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيان إنهم ادرجوا على لائحة العقوبات «لتورطهم في أعمال إرهابية وتمجيد ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان».
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات الأميركية التي تتضمن بشكل خاص «الحرمان من الوصول إلى الأدوية والمعدات والخدمات الطبية، خصوصا في الوضع الناجم عن وباء كوفيد-19، عرضت حياة ملايين الإيرانيين للخطر».