- ارتفاع سيولة بورصة الكويت بنحو 59.6% خلال 3 أشهر
أشار تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي الى أن إجمالي سيولة بورصات الخليج السبع انخفضت من مستوى 221.1 مليار دولار في الربع الأول من عام 2021، إلى مستوى 205.4 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2022، أي حقق انخفاضا بحدود -7.1%، ومعظم الفارق في انخفاض السيولة جاء من انخفاض السيولة المطلقة للسوق السعودي. بينما ارتفعت سيولة خمس من البورصات الست الأخرى، وشاركت بورصة البحرين السوق السعودي في انخفاض سيولته.
وقال تقرير الشال إن أعلى ارتفاع نسبي في السيولة كان من نصيب بورصة مسقط وبحدود 128.7% مقارنة بسيولة الربع الأول من عام 2021، وحقق مؤشرها مكاسب هي الأقل في الإقليم وبحدود 1.8% مقارنة مع نهاية عام 2021. ثاني أعلى ارتفاع نسبي حققه سوق أبوظبي وبنحو 87.5%، ذلك الارتفاع في مستوى السيولة نتج عنه مكاسب لمؤشره بنحو 17.2%، أي أعلى الأسواق ارتفاعا في مؤشر الأسعار. وحققت بورصة قطر ثالث أعلى ارتفاع نسبي وبنحو 69.5%، وحقق مؤشرها ثاني أعلى ارتفاع على مستوى الإقليم وبنحو 16.4%. وكانت بورصة الكويت رابع الأسواق التي ارتفعت سيولتها وبنحو 59.6%، ومؤشرها العام ارتفع بنسبة 15.7%. وآخر الأسواق ارتفاعا في السيولة كان سوق دبي وبنسبة 47.9%، ومؤشره أيضا وافق مسار سيولته وحقق مكاسب بنحو 10.3%.
أما أكبر انخفاض نسبي في السيولة حققه السوق السعودي بفقدان سيولته نحو -22.2%، ومؤشره خالف مسار سيولته وارتفع بنحو 16.0%. والانخفاض الآخر في السيولة حققته بورصة البحرين التي فقدت سيولتها نحو -11.5% عن مستواها للفترة ذاتها من عام 2021، ومؤشرها أيضا خالف مسار سيولتها وارتفع بنحو 15.4%. ذلك يعني أن خمس أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات، بينما سوقان آخران خالف فيهما مسار السيولة مسار المؤشرات.