أكد محامو زوجة الممثل الأميركي جوني ديب السابقة أمبير هيرد أمام محكمة أميركية الثلاثاء أن موكلتهم كانت تعيش جحيما مع النجم الذي كانت المخدرات والكحول تحوله الى «وحش»، بحسب وصفهم، مؤكدين أن نوبات «الغضب» التي كانت تنتابه كانت تصل إلى العنف الجسدي والجنسي.
ويتهم كل من الزوجين السابقين الآخر بالتشهير في هذه المحاكمة التي بدأت في فيرفاكس، بالقرب من واشنطن. وكانت شرارة القضية مقالة نشرتها عام 2018 صحيفة واشنطن بوست وصفت فيها أمبير هيرد نفسها بأنها «ضحية للعنف الأسري» والتنمر من المجتمع إثر خروجها عن الصمت قبل ذلك بعامين.
وقالت محامية هيرد إيلاين بريدهوفت للمحلفين إن موكلتها «أحبت في جوني الجانب الذي يظهر به في الأفلام، أي كونه جذابا وساحرا وكريما».
وأضافت أن «الوحش كان يظهر يا للأسف (...) عندما كان يشرب الكحول أو يتعاطى المخدرات»، مشيرة إلى تناوله مزيجا من الكحول والأدوية المخدرة والكوكايين وحبوب النشوة (الإكستاسي) والفطر المهلوس.
أما وكيل جوني ديب المحامي بنجامين تشو فاعتبر في الجلسة «أن الكلام غير الصحيح الذي يقال علنا يسبب أذى كبيرا».
وقال للمحلفين «لقد غيرت هيرد إلى الأبد حياة ديب وسمعته».