عذر سقيم لفعل قبيح
هل الحديث بين الشاب الأجنبي والفتاة بالهاتف وغيره فيه تضييع لثواب الصيام؟
٭ هذه أقوال وأفعال تجلب غضب الله سبحانه عليهما، وهو مما يزينه الشيطان لهما، ودال على ضعف الغيرة والعفاف في قلوبهما، والإثم يعظم في رمضان، فليتق الله الصائم والصائمة ويبعدا أنفسهما عن غضب الله، ولا يتعلق الإنسان بحجة واهية أن العلاقة ليس فيها إلا الكلام، وانها صداقة بريئة، فهذه أعذار سقيمة لفعل قبيح.
حكم الصائم النائم طوال النهار
هل الإنسان إذا تسحّر، ثم صلى الصبح ونام حتى صلاة الظهر، ثم صلاها ونام إلى صلاة العصر، ثم صلاها ونام إلى وقت الفطر، هل صيامه صحيح؟
٭ الصيام صحيح، ولكن قضاء الصائم غالب النهار نائما تفريط منه، لاسيما ورمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه، من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم.
العمل ليلاً
إذا كان العمل يتطلب الحضور للعمل ليلا وحتى السحور، فهل يجوز النوم طوال النهار في رمضان؟
٭ الخشية إن كان هذا النائم لم يصل، فهو آثم لتهاونه بالصلاة، لذا واجب على الذي ليس لديه أحد يوقظه أن يجعل عنده منبها ينبهه عند الأذان، ليقوم للصلاة التي أوجبها الله عليه.
فاقد العقل
هل على المجنون تكليف بالصيام؟
٭ لا يلزمه الصيام: لأنه فقد مناط التكليف وهو العقل، ولحديث: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل» رواه ابو داود.
لو كان هناك من يذهب عقله جزءا من النهار، فهل يلزم بالصيام؟
إذا مضى عليه يوم كامل، أو اكثر من يوم دون ان يعود اليه عقله فلا تكليف عليه ولا صوم، وبالتالي فلا قضاء عليه لذلك اليوم، ولا للأيام التي امضاها مجنونا.