استولت ما تسمى قوات الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد، على عدد من المباني والدوائر الحكومية في المربع الأمني في مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة.
وقال مكتب الإعلام التابع لـ «قسد» عبر «فيسبوك» إن «أسايش»، سيطرت على بعض ما وصفته بـ «النقاط المهمة» من المؤسسات الحكومية في شارع «المركز الثقافي» بمدينة القامشلي.
وقالت مواقع إخبارية محلية إن «أسايش» سيطرت على مباني مديرية المالية، ونقابة المعلمين، والمؤسسة السورية للحبوب، ومبنى «اتحاد شبيبة الثورة»، والمركز الثقافي، والمجمع التربوي، ومجمع النقابات والمصرف الزراعي ودائرة الكهرباء في مدينة القامشلي وطردت الموظفين الحكوميين منها.
ويأتي تصعيد «قسد» في المربع الأمني في القامشلي في إطار الحصار الذي تفرضه قواتها على القوات السورية المتمركزة في مدينتي القامشلي والحسكة ردا على ما تقول انه حصار لمناطق نفوذها في مدينة حلب.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): إن ميليشيا «قسد» الانفصالية صعدت «ممارساتها القمعية الترهيبية بحق المواطنين في مدينة القامشلي بريف الحسكة ومنعت بقوة السلاح الموظفين من الدخول إلى عدد من المباني الحكومية والدوائر الخدمية بالمدينة».
وذكرت أن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا (قسد) قامت باقتحام شارع ابن العبري الذي يضم عددا من المباني الحكومية والدوائر الخدمية واعترضت الموظفين ومنعتهم بقوة السلاح من أداء أعمالهم في مباني ودوائر الحبوب والمالية والكهرباء والمجمع التربوي والمصرف الزراعي والمركز الثقافي، وطردت عددا من العاملين الذين كانوا دخلوا إلى بعض المباني.