سعى محامو الممثل جوني ديب الأربعاء إلى تكذيب ادعاء أفادت به زوجته السابقة أمبير هيرد بأنه رماها بهاتف محمول في مايو 2016 وأصابها في وجهها.
وتأتي الشهادة التي أدلى بها أيزك باروك، وهو صديق قديم لديب، في اليوم الثاني على بدء محاكمة في قضية تشهير رفعها نجم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» ضد هيرد.
وزعمت هيرد أن ديب ضربها على وجهها بهاتف محمول مساء 21 مايو 2016 أثناء جدال كان يحصل بينهما.
وفي شهادته، قال باروك الذي كان يعيش في المبنى نفسه مع ديب وهيرد، إنه رأى هيرد في مدخل المبنى بعد يوم واحد من حادثة ضربها بالهاتف المزعومة.
وأوضح باروك، وهو صديق ديب منذ عام 1980 وكان الممثل يدفع إيجاره وبعض نفقاته، أنه سأل هيرد ما إذا كان ديب ضربها، مضيفا «ردت بنعم رماني بهاتف وضربني». وقال إنه عاين وجهها. وتابع «عاينت جبينها وجانبي عينيها وخدها وذقنها والجانب الثاني من وجهها ولم أر شيئا. لم ألاحظ أي جرح أو كدمة أو تورم أو احمرار».
وأشار إلى أنه «عانقها وقبلها» على جانب وجهها الذي زعمت أنه تعرض للضرب.
وقال باروك إنه علم بعد أيام عدة أن هيرد طلبت الطلاق من ديب، لافتا إلى أنه رأى صورة لها في الأخبار وتظهر علامة ضرب على خدها.