رغم جائحة كورونا وما واكبها من تحديد لنسبة عدد العاملين في مقار العمل الحكومية، بما لا يتجاوز 50% إلا أن وزارة الصحة كانت الوحيدة التي كانت تعمل بكافة قطاعاتها. وقتها سخرت الوزارة كافة إمكانيتها للجائحة وما يصاحبها من إصابات وانتفال للعدوى، ورغم ذلك تحمل المراجعين للمستشفيات بشكل دوري المهم حتى لا يحملوا القطاع الصحي فوق طاقته.
بعد عودة الحياة الطبيعية واستقرار الوضع الصحي هناك رسالة نوجهها الى وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا نتمنى التحقق منها بصفته المسؤول الأول عن عمل المناطق الصحية والمستشفيات، حيث نعلم جيدا حرصه ومتابعته لكل ما يطرح عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مشاكل يعاني منها المواطنون والمقيمون ومعالجتها بشكل سريع.
هناك تذمر من قبل المراجعين لمستشفى الأميري، حيث رغم الانفراجة، وعودة الحياة الطبيعية مازالت بعض العيادات لديهم بمختلف التخصصات الطبية تستقبل المراجعين عبر المكالمة الصوتية، الأمر الذي تتسبب في إزعاج الكثير من المراجعين الذين بحاجة إلى تقييم لحالتهم بالحضور الشخصي، ومناقشة أمورهم الصحية مع الطبيب المعالج لهم. علما بأن جميع المستشفيات العيادات لديهم تعمل على فترتين صباحية ومسائية بعد العودة الطبيعية.
نتمنى من وكيل الوزارة أن ينزل للميدان ويتحقق بنفسه من شكوى المراجعين ومعرفة الأسباب التي دعت بعض الأطباء لعمل مثل هذا الإجراء إن وجد، والمتمثل في عدم استقبال المرضى واقتصار المراجعة بعد الانفتاح على المكالمة التي من خلالها يتم تشخيص حالة المريض، ووصف العلاج الخاص فيه، إضافة إلى كتابة التحاليل بالملف الإلكتروني دون الحضور للعيادة، علما بأن هناك حالات بحاجة إلى متابعة نظرا لحدوث مستجدات على الحالة المرضية.
[email protected]