هادي العنزي
أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة الشيخ فهد الناصر أن منافسات دورة الألعاب الخليجية التي تستضيفها الكويت ستنطلق اعتبارا من 13 مايو تحت رعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وبين الناصر أن حفل الافتتاح الرسمي للدورة سيكون في 22 مايو على أن تستمر المنافسات في 16 رياضة بمشاركة جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حتى 31 مايو، معبرا عن سعادته بهذا التجمع الرياضي الخليجي واحتضان الكويت لهذا الحدث وعلى أمل نجاح هذا العرس الرياضي الذي يجمع الأشقاء في الخليج.
وتضم ألعاب كرة اليد، وكــرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة قــدم الصالات، والسباحـــة، وألعاب القوى، والكراتيه، والجـودو، والمبـــارزة، والرمايــــة، والتنـــس الأرضــي، والدراجــــات الهوائية، وهوكي الجليد، وكرة الطاولة، بالإضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية، كذلك تم اعتماد رياضة البادل التي لاقت رواجا كبيرا بين الرياضيين في الآونة الأخيرة محليا وعالميا.
وأضاف الناصر أن الدورة لأول مرة في تاريخها تشهد مشاركة العنصر النسائي توافقا مع النظام العالمي المعمول به في الدورات والبطولات الرياضية القارية الدولية، علما أن الألعاب التي سوف تشارك فيها المرأة هي 7 فقط هي: كرة قدم الصالات، والدراجات الهوائية، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة السلة 3x3، والألعاب الإلكترونية، والبادل.
معسكرات محلية وخارجية للمنتخبات
إلى ذلك، كشف أمين السر العام المساعد في اللجنة الأولمبية الكويتية علي المري، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، ان حفل افتتاح الدورة سيقام في أكاديمية رافايل نادال في مجمع الشيخ جابر العبدالله الجابر الدولي للتنس مضيفاً أن الحفل سيشهد تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وسيكون محل فخر لنا جميعاً.
وذكر المري أن دورة الألعاب الخليجية تشهد ولأول مرة مشاركة الرجال والسيدات في بطولة مجمعة، مضيفا «جرت العادة أن تقام البطولات الأولمبية الخليجية عاما للرجال، والعام الذي يليه يكون لمنافسات السيدات، ولكن ارتأت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تكون البطولة بمشاركة الرجال والنساء، وهذا أمر يحسب للكويت البلد المستضيف للدورة الثالثة، وستكون هناك 7 ألعاب للسيدات، بالإضافة للألعاب المعلن عنها مسبقا، مما جعل الدورة الثالثة الأكبر والأضخم، ونأمل أن تحظى باهتمام جماهيري كبير».
وأشار المري إلى أن اللجنة الأولمبية اجتمعت بالاتحادات المحلية التي ستشارك في الدورة للوقوف على آخر الاستعدادات والتحضيرات الفنية والإدارية، حيث ستكون هناك معسكرات إعداد خارجية وداخلية لتحضير جميع المنتخبات بأفضل صورة ممكنة، مبينا:«تحرص الأولمبية على أن تظهر الدورة الخليجية بأفضل صورة ممكنة، وذلك عبر التحضير الجيد لجميع الفعاليات الرياضية والإدارية التي ستشهدها طوال 15 يوما، وقد بدأنا الإعداد مبكرا لهذا الحدث الرياضي الخليجي الكبير».
بطولات خليجية مجمعة سنوياً.. ودعم مرشحي الخليج للمناصب الدولية
تطرق أمين السر العام المساعد في اللجنة الأولمبية الكويتية في حديثه لـ «الأنباء» إلى اجتماع المكتب التنفيذي الـ 94 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم الشهر الماضي في الرياض، مبينا أن الاجتماع جاء على درجة عالية من الأهمية الرياضية لجميع الدول الخليجية الست الأعضاء، ووضع استراتيجية بعيدة المدى لتطوير الرياضة الخليجية، تشمل من بين بنودها إقامة بطولة مجمعة للناشئين والناشئات بدول مجلس التعاون وهذه ستقام لأول مرة في تاريخ الرياضة الخليجية، وذلك بغرض معرفة الأبطال الأولمبيين المقبلين، كما ستتم إقامة بطولة خاصة للألعاب القتالية وستقام في السعودية 2024، تحضيرا لبطولة الصالات الآسيوية المغلقة التي ستقام في 2025، كما ستقام ولأول مرة أيضا بطولة الألعاب الشاطئية الخليجية، وسيتم توزيع البطولات مناصفة بين دول مجلس، بحيث تقام بطولة مجمعة كل عام في إحدى الدول الأعضاء. وقال المري إن اجتماع المكتب التنفيذي الـ 94 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية أقر دعم مرشحي دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز فرص نجاحهم بالفوز في المقاعد الإقليمية والقارية والدولية الرياضية المترشحين لها في أي انتخابات رياضية مقبلة، بالإضافة إلى دعم أبطال الخليج في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات والمتطوعين بين دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي.