- الإخراج عادي ويواكب الأحداث بشكل تقليدي.. ومشاركة خالد العجيرب وعبدالله بهمن منحت ثقلاً للعمل
- العمل خفيف وبسيط.. ويحسب له إعطاء فرصة لبعض الوجوه الشبابية الجديدة والتي تبشر بالخير
مفرح الشمري
مسلسلات كوميديا الموقف محببة وبدأت في الولايات المتحدة بالمسلسل الشهير «أحب لوسي» وبعدها اجتاحت الشاشات وصولا الى وطننا العربي، منها ما نجح في توصيل رسالته، ومنها ما مر مرور الكرام بسبب ضعف الانتاج او الممثلين المشاركين او مخرجيها في حالة عدم فهم الهدف من تصديهم لمثل هذه الأعمال.
وفي شهر رمضان الحالي نجد الفنان القدير طارق العلي يقدم مثل هذه النوعية من الاعمال عبر مسلسله «حريم طارق» المعروض حاليا على عدد من القنوات.
تدور قصة مسلسل «حريم طارق» حول رجل اسمه طارق (طارق العلي) متزوج من اربعة نساء وكل زوجة تحاول السيطرة عليه وأخذه بعيدا عن الأخريات.
تسير الاحداث طوال الحلقات على هذا النحو في اطار كوميدي بعيدا عن الاسفاف.
المسلسل الذي تصدت لتأليفه الاردنية سارة سوار الذهب والسوري شادي كيوان، فكرته بسيطة وهو بمنزلة رسالة للمتزوجات بكيفية المحافظة على ازواجهن، وهذه الفكرة شاهدناها كثيرا ومرارا في اعمال خليجية وعربية، ولكن ما يختلف هنا التركيز على مقالب الزوجات وتفكيرهن بالمحافظة على عشهن الزوجي مهما كانت تصرفات الزوج معهن.
تمثيليا، يتميز العمل بالتناغم بين عناصره بقيادة طارق العلي المحرك الذي يتحكم بزوجاته الأربع (اليمنية كابتن ريما والمصرية رانا الشافعي والاماراتية ميثا محمد والسورية غريس قبيلي) المختلفات في ثقافتهن وتصرفاتهن.
مشاركة الفنانين خالد العجيرب وعبدالله بهمن اعطت ثقلا اضافيا للعمل وهما من يتدخل لإنقاذ طارق من كل ورطة يقع فيها.
يحسب للعمل مشاركة عدد من الوجوه الشبابية مثل خالد الشمري واحمد السعيد في ادوار مرتبطة مع بطل العمل طارق العلي ومشاكله مع زوجاته.
الإخراج الذي يتصدى له الاردني محمود الدوايمة عادي ويواكب الأحداث بشكل تقليدي.
أخيرا، العمل خفيف وبسيط ومريح للقلب وموجه لجميع أفرد الاسرة ويتماشى مع اجواء الشهر الفضيل لابتعاده عن المحظورات التي نشاهدها في بعض الاعمال الخليجية والعربية.
أقرأ أيضاً:-