شاركت «زين»، المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، فرحة القرقيعان مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم ضمن حملتها الاجتماعية لشهر رمضان المبارك «زين الشهور»، وذلك برعايتها الرئيسية لحفل مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين ومشاركتها في حفل نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن مساهماتها أتت تحت مظلة حملتها الاجتماعية الرمضانية «زين الشهور» ضمن استراتيجيتها المتكاملة تجاه مجالات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والتي تهدف من خلاها إلى مشاركة بهجة وبركة الشهر الفضيل مع جميع أطياف المجتمع، وفي مقدمتهم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، لتشاركهم الأجواء الجميلة وفرحة المناسبات التراثية التي تصاحب الشهر الفضيل كالقرقيعان.
وبعد توقف عامين بسبب الجائحة، قدمت «زين» رعايتها الرئيسية لحفل مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين وهو أحد مشاريع جمعية سند الطفل المعاق الكويتية، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة سند الطفل المعاق الكويتية سبيكة الجاسر ومدير مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين عائشة السالم.
كما شاركت «زين» في حفل القرقيعان الذي نظمه نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية في ثانوية صالح الشهاب بمنطقة مشرف، وذلك بحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله.
وتضمن الحفلان العديد من الفقرات الترفيهية والتفاعلية التي أدخلت البهجة على قلوب الأطفال وعائلاتهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب والقرقيعان الذي قدمته زين لرسم الابتسامة على وجوههم، وذلك ضمن مساهماتها الاجتماعية والإنسانية التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز روح التواصل وترسيخ القيم الدينية السامية في المجتمع الكويتي.
وتحرص «زين» على تعزيز جسور اتصالاتها مع عملائها والمجتمع الذي تعمل فيه طوال العام وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك، حيث لطالما سعت إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة بشكل عملي من خلال تكثيف برامجها في الشهر الفضيل، وذلك باعتبارها من المؤسسات الاقتصادية الرائدة في القطاع الخاص الكويتي التي تؤمن بأن لديها رسالة والتزامات حقيقية اتجاه المجتمع.
وأفادت «زين» بأن التزامها المستمر في تقديم قيمة مضافة للمجتمع هو ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيرا في الحياة، مبينة أن حملتها الرمضانية «زين الشهور» تأتي عاما بعد عام لتترجم هذا التوجه، حيث تحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة في الحياة ونشر السلام وتعزيز ثقافة العطاء.