هم من بني جلدتنا، يتلون كتاب الله تعالى، ولكن لا يجاوز حناجرهم!:
٭ دعاة التطبيع الإسرائيلي: تحدث القرآن الكريم عن مكائد بني إسرائيل وخبثهم ونقضهم للعهود وقتلهم للأنبياء أشرف الناس، وهم دوماً يكنون العداوة للمؤمنين! وصدق الله ورسوله، فها هم اليوم نسخة من أسلافهم، يغتصبون حقوق الفلسطينيين، ويدنسون مقدسات المسلمين، وهم من وراء إدارة البغضاء والفساد العالمي! فلعنهم الله تعالى وحذّر من موالاتهم ومودتهم، فقد ذكروا في القرآن الكريم نحو مائة وثلاثين مرة، كما لم تتكرر قصة أخرى!
٭ دعاة المثلية والفواحش: ضرب مثالهم قصة قوم لوط وكيف كانوا يصرون على إتيان الرجال شهوة من دون النساء مخالفة للفطرة السليمة، وحذر القرآن من الشهوات المحرمة الفواحش والزنى!
وهم اليوم يتجاسرون على القرآن الكريم، بتسويق المبررات السخيفة وتزيينها للغافلين بعناوين براقة مزيفة.
٭ ظلم الناس: من مصادرة الحقوق الآدمية، وانتهاك النظام القرآني في الإرث بين الأرحام، وتناسي الفضل بين الأزواج، والاعتداء على الأموال العامة والخاصة بالحيلة والربا المحرم، والحكم بغير العدل في الدماء والأعراض، يتعامون عن محاذير القرآن الكريم: فمن قتل إنساناً بغير حق أو فساد فكأنما قتل الناس جميعا!
***
نقل عن بعض الصالحين «كم من قارئ القرآن والقرآن يلعنه».
وعن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام: «من قرأ القرآن من هذه الأمة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا».
[email protected]