من السنة استقبال الخطيب بالوجه والنظر إليه، جاء في الحديث الصحيح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه. السلسلة الصحيحة للألباني.
قال ابن حجر في فتح الباري: ومن حكمة استقبالهم للإمام: التهيؤ لسماع كلامه، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه، فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه، كان ادعى لتفهم موعظته وموافقته فيما شرع له القيام لأجله.