أكدت وزارة الخارجية الأميركية استعدادها للعودة إلى «التنفيذ الكامل» للاتفاق النووي الإيراني وذلك بعد أن اتهمت طهران واشنطن بالمسؤولية عن تأخير التوصل إلى اتفاق للعودة الى الالتزام المشترك بالاتفاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن ان بلاده «مستعدة أيضا لبذل جهود ديبلوماسية أوسع لحل القضايا خارج الاتفاق النووي».
وأكد أن الولايات المتحدة «لن تتفاوض علنا لكن ما يمكنني قوله هو ان إيران إذا أرادت رفع العقوبات التي تتجاوز الاتفاق النووي فهي تحتاج إلى معالجة مخاوفنا التي تتجاوز الاتفاق».
وأوضح أن الجانب الإيراني إذا لم يرغب «في استخدام هذه المحادثات (فيينا) لحل القضايا الثنائية الاخرى فنحن على ثقة من أن بإمكاننا التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي والبدء في إعادة تنفيذه».
وتأتي تصريحات الخارجية الأميركية في ظل توقف محادثات فيينا الرامية إلى إعادة احياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ثم انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.