أعلن حامد الرفاعي عضو مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني إنهاء الجمعية كافة استعداداتها لحملتها الرمضانية الجديدة لاستقبال العشر الأواخر من الشهر الفضيل بحزمة من المشاريع الخيرية التي أعدتها الجمعية لطرحها على المحسنين والمتبرعين خلال هذه الليالي المباركة.
وقال الرفاعي: بفضل الله تعالى استكملنا كافة الاستعدادات بعدة مشاريع في مقدمتها مشروع كن داعية بدينار والذي يهدف إلى نشر الدعوة بطرق مبسطة عن طريق تقديم هدية أو كتاب أو حقيبة دعوية أو ما شابه وسينفذ المشروع في أكثر من بلد أوربي وأفريقي و ذلك للتواصل مع غير المسلمين وإظهار الوجه الحقيقي السمح للإسلام كذلك مشروع كسوة العيد والذي يحاول رسم البسمة على الأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية وكذلك داخل الكويت لأبناء الأسر المتعففة .
كذلك مشروع سقيا الماء في اليمن، وحفر الآبار في بنغلادش، وكذلك في الهند، والفلبين ، والصومال ونيجريا وغيرها من الدول .
وقال د. الرفاعي وكذلك جهزنا مشروع السلة الغذائية لتوفير المواد الأساسية من الطعام كالطحين والسكر والارز والزيت للأسر المتعففة داخل الكويت بتكلفة 20 دينار فقط للسلة الواحدة .
كما صرح خليل الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة أن من المشاريع المتميزة التي تطرح في العشر الأواخر من رمضان مشروع كفالة طالب العلم في الداخل السوري بقيمة 20 دينار خلال سنة كاملة و70 دينار للاجئين السورين في لبنان حيث لدينا 26 مدرسة ونرعي ما يقارب 12 الف طالب .
كما بين الحمادي أن من المشاريع الجديدة التي تم تطرحها الجمعية زراعة مليون شجرة مثمرة في الشمال السوري ليستفيد الناس من ثمرها والدفئة من حطبها ويكون مصدر دخل لهؤلاء اللاجئين المقيمين هناك واختتم الحمادي قائلا : أن الجمعية أعدت هذه المشاريع الخيرية لتفتح الآفاق أمام المتبرعين والمتصدقين لإيصال صدقاتهم وزكواتهم لإخوانهم المسلمين خلال أيام الشهر الفضيل ومنها مشروع رغيف اليتيم، ومشروع روافد الخير الخمسة وهو عبارة عن خمس مشاريع خيرية تقدمها الجمعية في العشر الأواخر من رمضان، وكذلك مشروع ليلة القدر، ومشروع كسوة العيد ومشروع العيدية لأيتام المسلمين وأهاب الحمادي بالمحسنين والمتبرعين الراغبين في تنفيذ أعمالهم الخيرية خلال شهر رمضان التواصل معنا من خلال الروابط التي اعدتها الجمعية للتسهيل على المتبرعين والمحسنين .
ودعا الرفاعي أهل الفضل والاحسان الى البذل والعطاء والمبادرة باغتنام موسم الطاعة الذي يضاعف فيه الاجر وغرس هذه الغراس المباركة التي وعد الله اصحابها بالزيادة ومضاعفة الاجور امتثالا لقول الله تعالى "ما عندكم ينفد وما عند الله باق " وقوله تعالى " وما تنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون ".