يقول الله تعالى في سورة البقرة: (أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أنّ الله على كل شيء قدير) والقصة تحكي ان رجلا صالحا من بني اسرائيل يقال له عزير كان صديقا يحفظ التوراة عن ظهر قلب فلما مر ببيت المقدس بعد ان خربها بختنصر زعيم بابل وقتل من بني اسرائيل 600 ألف فتى وفتاة وخرب المدينة بأن حرقها وقلب عاليها سافلها، فنظر عزير الى المدينة وهي خراب يباب، فقال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها وهو لا يشك في قدرة الله ولكنه يتساءل كيف تحيا هذه المدينة مرة أخرى، فأماته الله مائة عام، ثم بعثه فقال له كم لبثت؟ قال لبثت يوما او بعض يوم.