ناصر العنزي
صرخ المعلق حمد بوحمد بجملة «فرح قلبي» قبل أن يسدد نجم القادسية والمنتخب الوطني حمد الصالح الكرة باتجاه مرمى الحارس القطري يونس أحمد مسجلا هدف الأمان ليتوج «الأزرق» بطلا لكأس «خليجي 13» التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط في العام 1996، وطارت الكويت يومها من الفرحة، وخرجت الجماهير تحتفل على شارع الخليج بانتظار قدوم أبطالها من عمان متوجين بالذهب.
في هذه البطولة صنع «الأزرق» الفرحة التي اعتاد الفوز بلقبها، حيث كان في طور التجديد بعد اعتزال عدد من نجوم المنتخب، وكان مدرب الأزرق آنذاك التشيكي ميلان ماتشالا، وضمت تشكيلته الأساسية والاحتياطية كلا من فلاح دبشة وخالد الفضلي واسامة حسين ويوسف الدوخي ومحمد بنيان وحسين الخضري وفواز بخيت ووائل سليمان وعبدالله وبران وبدر حجي وعصام سكين وأيمن الحسيني وعلي مروي وخالد الشليمي وخالد داود وحمد الصالح وبشار عبدالله.
وفي هذه البطولة فاز الأزرق على البحرين وعمان والسعودية وخسر أمام الإمارات، ولكن في المباراة الأخيرة له مع المنتخب القطري «العنابي» كان عليه الفوز حتى يتوج بطلا، في حين كان التعادل من مصلحة العنابي، وانتهى الشوط الأول بدون أهداف، وفي الشوط الثاني زج ماتشالا بالمهاجمين بشار عبدالله وكان وقتها شابا صغيرا «19» عاما وحمد الصالح وتمكن الأول من تسجيل الهدف الأول بعدما تبادل الكرة مع خالد داود وسددها بإتقان في الزاوية الضيقة.
وبعدها هاجم المنتخب القطري بكل ثقله وكان قريبا من تحقيق التعادل ولكن حمد الصالح أفسد عليهم خطتهم وسجل الهدف الثاني وهدف الأمان بعد ما خطف الكرة وانفرد بالحارس يونس أحمد وسدد الكرة بيسراه في الوقت القاتل ليؤكد فوز الأزرق بالبطولة، ومازالت الجماهير تردد حتى الآن جملة المعلق حمد بوحمد «فرح قلبي».