- د.أنور المضف: مؤشرات البنك المالية أكدت قدرته على استيعاب الصدمات وصلابة مركزه المالي
- لدى البنك إستراتيجية عمل مرنة.. ونستند إلى أسس صلبة واستراتيجية حصيفة ونزعة متدنية للمخاطر
- جهاد الحميضي: «الأهلي المتحد» يواصل جهوده في تقديم العديد من الخدمات المصرفية المتطورة
- البنك يواصل جهوده للحفاظ على مكانته في طليعة البنوك عبر حلول تمويلية بمعدلات أرباح تنافسية
أعلن البنك الأهلي المتحد عن نتائجه المالية لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2022، حيث حقق صافي أرباح بلغت 11.7 مليون دينار مقارنة بمبلغ 11.1 مليون دينار في الربع الأول من عام 2021 بزيادة بلغت 5.4%.
وقال البنك في بيان صحافي إن إجمالي الأرباح التشغيلية في الربع الأول من 2022 بلغت 23.3 مليون دينار مقارنة مع الارباح التشغيلية البالغة 24.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة 6.1% لتصل إلى 4.85 مليارات دينار كما في 31 مارس 2022 مرتفعة عن مستواها البالغ 4.57 مليارات دينار في ديسمبر 2021 كما حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال بمعدل 17.8% كما في 31 مارس 2021 وهو ما يتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية، ما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية والعمليات، كما حقق البنك عائدا على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ 9.9% و1% على التوالي في 31 مارس 2022 وبلغ العائد على السهم 5.2 فلوس للسهم في 31/3/2022 (4.9 فلوس في 31/3/2021).
استيعاب الصدمات
وتعليقاً على النتائج المالية للربع الأول من العام 2022، أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د.أنور علي المضف: على الرغم من استمرار التقلبات في أسواق رأس المال العالمية والتحديات في بيئة الاقتصاد الكلي، فإننا سنواصل جهودنا بحذر، خلال المرحلة الحالية، وفي نفس الوقت نعمل على الاستفادة من التعافي الذي تشهده البيئة التشغيلية في الكويت نظرا لتحسن الإنفاق الاستهلاكي والذي يترافق مع عودة الانتعاش للنشاط التجاري، والزيادة في أسعار النفط، فإن المؤشرات المالية التي حققها البنك تؤكد قدرته على استيعاب الصدمات وصلابة مركزه المالي والحفاظ على مستوى ربحية جيد، معتمدا على استراتيجية متحفظة ونزعة متدنية للمخاطر. هذا بالإضافة إلى أداء البنك المتوازن واحتفاظه بقدرته على النمو. ولا شك أن تلك النتائج المالية تؤكد مجددا الأسس المتينة للبنك، كما تعكس قوة وثبات القطاع المصرفي في الكويت، وقوة الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
وأضاف: ما زال تفاؤلي بالوضع الاقتصادي مستمرا خلال العام 2022، وذلك بالاستناد الى قوة مؤشرات الوضع الاقتصادي في الكويت، وفرص الأعمال الواعدة التي تنتظر القطاع المصرفي والتي نعمل على الاستفادة منها من خلال استراتيجية عمل متكاملة لتسريع وتيرة النمو خلال الفترة الباقية من العام الحالي وما بعده.
وأكد المضف «البنك الأهلي المتحد قد نجح في إنهاء الربع الأول من السنة المالية 2022 بنتائج جيدة واستطاع تحقيق نمو في الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021، وذلك بفضل إستراتيجية عملنا المرنة، وما نستند إليه من أسس مالية صلبة واستراتيجية حصيفة».
وأشار د.المضف إلى التزام البنك بتطبيق قواعد راسخة للحوكمة واستمرت جهوده في دعم مختلف فئات المجتمع في ظل هذه الظروف من خلال برنامجه الطموح للمسؤولية المجتمعية.
وتوجه د.المضف بالشكر لمساهمي البنك على ما قدموه من دعم ومساندة للبنك في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما توجه بالشكر لعملاء البنك الكرام لولائهم الدائم وثقتهم وتفاعلهم مع ما يقدمه لهم البنك من خدمات جديدة أكثر ملاءمة لمتغيرات الحياة، وخاصة الخدمات المصرفية الرقمية بما لها من قدرة ومرونة في تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأعرب عن شكره وتقديره لموظفي البنك على ما أظهروه من إخلاص وتفان في العمل، مؤكدا اعتزاز البنك الأهلي المتحد بثروته البشرية التي يعتبرها الركيزة الأساسية لاستمرار نجاح البنك وتقدمه.
تعافي البيئة التشغيلية
وفي تعليقها على الأداء المالي للبنك في الربع الأول، أكدت الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي: لقد أنهينا الربع الأول من العام 2022، محققين نموا في الأرباح، وارتفاعا في حقوق الملكية، وهو ما يعكس نجاح مساعينا في الاستفادة من حالة التعافي التي تشهدها البيئة التشغيلية في الكويت.
وأكدت الحميضي أن البنك الأهلي المتحد يواصل جهوده في تقديم العديد من الخدمات المصرفية المتطورة التي تلبي تطلعات عملائنا، وتساعد على الإسراع في خطة التطور الرقمي لخدمات ومنتجات البنك بما يزيد من جاذبية المنتجات المصرفية المقدمة لعملاء البنك ويضفي عليها المزيد من المرونة. كما يواصل البنك جهوده للحفاظ على مكانته في طليعة البنوك المحلية في الكويت من خلال تقديم حلول مالية تمويلية بمعدلات أرباح تنافسية.
وأشارت الحميضي الى أن البنك الأهلي المتحد يواصل مساعيه لجذب أفضل الكفاءات المصرفية وتوفير كل سبل الدعم لموارده البشرية من خلال بيئة عمل جاذبة وقادرة على تطوير الكفاءات الوطنية الواعدة ومنحها الفرص للتقدم المهني، كما أكدت أن البنك يمضي بخطى متسارعة نحو الاستدامة الشاملة.