كشف مصدر سوري سبب استمرار ارتفاع اسعار الخضار والفواكه رغم وعود سابقة من مسؤولين بانخفاضها مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء توزيع المنتوجات محليا.
واعتبر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز ان السبب الرئيس لارتفاع أسعار الخضار والفواكه حاليا، هو التصدير لان ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج، وقدر أن سورية تصدر نحو 625 طنا من الحمضيات ونحو 200 طن من البندورة يوميا.
وقال لصحيفة الوطن الموالية، إن الأسعار تخضع لتقلبات الطقس والتسعير والتخزين التصدير، لافتا إلى أن بداية كل موسم لأي نوع من الخضار والفواكه يسهم في زيادة الطلب عليها، إضافة إلى ارتفاع التكاليف مثل الوقود وأجور النقل وعبوات فارغة مثل الفلين والكرتون والبلاستيك المستورد، وإضافة إلى أجور اليد العاملة وصعوبة الحصول على المواد الزراعية من الأسمدة والمبيدات حتى البذار الذي ارتفعت أسعاره 20 ضعفا، كل هذا يسهم في ارتفاع أسعار الخضار والفواكه.
ولفت إلى أن كميات الفواكه والخضار التي تصدر يوميا إلى الدول المجاورة وبشكل وسطي نحو 25 برادا لمادة الحمضيات وكل براد سعة 25 طنا وبحسبة بسيطة نجد أنه يوميا سورية تصدر نحو 625 طنا من الحمضيات إلى الدول المجاورة، كذلك البندورة التي لم يتوقف تصديرها ولاسيما «البندورة الساحلية» العالية الجودة حيث تصدر يوميا نحو 200 طن.
وأوضح أن 50% من الفلاحين في الساحل السوري ما عادوا يهتمون كثيرا بزراعة الخضار والفواكه بل توجهوا إلى البيوت المحمية وإلى زراعة المحاصيل الاستوائية مثل الموز والكيوي والأفوكادو والأناناس وغيرها، لأن أسعارها تزيد أربعة أضعاف عن المحاصيل الأخرى، علما أن التكاليف والتعب لا يختلف كثيرا عن زراعة المحاصيل المذكورة، مؤكدا أنها زراعة ناجحة ويتم تصدير كميات قليل منها.