منع قاض فيدرالي مؤقتا الرئيس الأميركي جو بايدن من وقف العمل بإجراء يسمح للحكومة بطرد مهاجرين على الحدود الجنوبية للبلاد خلال فترة الجائحة.
وسعت إدارة بايدن الى إلغاء الإجراء الذي اطلق عليه «تايتل 42»، لكن القرار أثار ضجة في صفوف الجمهوريين والعديد من الديموقراطيين وكذلك بين المطالبين بتشديد إجراءات الحدود.
وقالت محكمة لويزيانا إنها وبعد مشاورات بالفيديو مع محامين «أعلنت نيتها الموافقة على طلب» ولايات ميزوري ولويزيانا وأريزونا القاضي بمنع وقف الإجراء مؤقتا.
وأضافت في نص القرار أن «الأطراف ستجري مشاورات بشأن البنود المعينة التي ينبغي أن يتضمنها (الأمر التقييدي الموقت) وتسعى الى التوصل لاتفاق».
ويمنع القرار الإدارة من القيام بأي خطوات قبل جلسة في 13 مايو لتحديد إمكانية رفع الإجراء.
ورحبت الولايات الجمهورية الثلاث التي رفعت الدعوى وانضمت إليها 18 ولاية أخرى، بكسب القضية، وأملت أن يحول ذلك من تدفق غير مسبوق للمهاجرين توقعه مسؤولو الأمن الداخلي.
وقال مدعي عام ميزوري إريك شميت «هذا انتصار كبير لأمن الحدود لكن المعركة مستمرة».
وكانت تلك الولايات قد رفعت الدعوى عقب إعلان البيت الأبيض مطلع أبريل أنه سيوقف العمل بالإجراء بعد أشهر من الضغط من نشطاء مدافعين عن المهاجرين اعتبروا أنه يحرم الناس من حق تقديم طلب لجوء. وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن الإجراء «ما عاد ضروريا» نظرا «لتوافر أدوات محاربة كوفيد-19 بشكل أكبر».
ويطلب الإجراء الذي تم تفعيله في بداية تفشي الجائحة في مارس خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من عناصر الحدود طرد كل من يعبر بطريقة غير شرعية حدود الولايات المتحدة.
بالتالي طبق الإجراء أكثر من 1.7 مليون مرة لطرد مهاجرين.