وقف رؤساء الطوائف اللبنانية والسفراء العرب، والسفيرة الأميركية، دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا غرق المركب قبالة طرابلس، في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، حيث كانوا مدعوين الى إفطار رمضاني أمس، وكانت لافتة مشاركة السفيرة الأميركية دوروثي شيا، الى جانب المفتي عبد اللطيف دريان والبطريرك الماروني بشارة الراعي ورؤساء الطوائف الأخرى، وبحضور سفيرنا عبد العال القناعي وعدد من السفراء.
وتحدث السفير البخاري بالمناسبة، وقال: «ان هذه المأدبة تجسد دور السعودية في نشر ثقافة السلام وسعيها في تعزيز سبل العيش المشترك، وهناك شراكة سعودية ـ فرنسية ترجمت بإنشاء صندوق مشترك».
وأوضح السفير ردا على سؤال حول الانتخابات، «اننا لا نتدخل في كل العمليات الداخلية وهذه الأمور سيادية، ولكن نتمنى أن يكون هناك توجه إيجابي نحو العملية الديموقراطية».