ناصر العنزي
التقى العربي والسالمية في مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري لموسم 1980-1981 على ستاد كاظمة قبل أن يطلق عليه ستاد الصداقة والسلام بعد ان تعادلا في النقاط، ودخل العربي حامل اللقب بقيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مكاي المواجهة وصفوفه تضم ألمع نجوم الكرة وقتها مثل سامي الحشاش وعلي مندني وعدنان عبدالله وثلاثي الوسط الرهيب عبدالله بلوشي ومحمد كرم وأحمد عسكر والثلاثي الهجومي عنبر سعيد وأحمد خلف وإسماعيل حسن.
فيما دخل السالمية المباراة بقيادة مدربه البرازيلي جيلدو، وضمت صفوفه أبرز اللاعبين بقيادة المدافع الدولي محبوب جمعة وأحمد المكيمي وعادل السيد وصالح العصفور وفيصل العصفور وعادل عبدالنبي وعلي الطباخ وفيصل مجيد.
وأطلق الحكم عيسى الجساس صافرته وسط حضور جماهيري كبير، وفي منتصف الشوط الاول تعرض المدافع السلماوي أحمد المكيمي لإصابة منعته من تكملة المباراة، فاضطر المدرب إلى إشراك المدافع الشاب باسل عبدالنبي (18 عاما) بديلا عنه.
وفي الشوط الثاني خرج لاعب السالمية فيصل العصفور بالبطاقة الحمراء مما عرض فريقه للحرج وسط هجمات مكثفة من العربي لهز شباك حارس السالمية أحمد درويش، ولكن استبسال مدافعي السالمية ومن بينهم باسل عبدالنبي فوت الفرصة على «الأخضر» لتسجيل هدف، ولعب الفريقان شوطين إضافيين وظل الحال كما هو عليه ولم يستطع كلا الفريقين تسجيل هدف.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد البطل وأخذ الحارسان عبدالرضا عباس وأحمد درويش أماكنهما استعدادا لتنفيذ الركلات، وابتسمت ركلات الترجيح للسماوي بنتيجة 4-2، وكانت الركلة الحاسمة من نصيب الشاب باسل عبدالنبي صانع الفرح الذي سدد كرته بإتقان وانطلق نحو مدرجات الجمهور السلماوي الذي احتفل بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه.