القاهرة - محمد صلاح
في حياة النجوم العديد من لحظات السعادة والنجاح والتألق، ولكن في الوقت ذاته يجدون أنفسهم في بعض الأحيان يتعرضون لمطبات وأزمات تثير غضبهم وتجعلهم في حالة من القلق والضيق، وعدم القدرة على المواجهة لفترات طويلة، «الأنباء» ترصد اللحظات الصعبة والمواقف الصادمة التي شغلت حيزا من حياة النجوم، وكيفية التغلب عليها، وما هي الآثار المترتبة على تلك المشاكل؟
تتعرض الفنانة روبي دائما الى موجات عاصفة من النقد اللاذع والغضب والمطالبة بمحاكمتها، ولكنها دائما تخرج منتصرة من تلك الأزمات، وكان من بين ثورات الغضب ضدها وطالت أيضا نقابة الموسيقيين برئاسة الموسيقار الراحل حسن أبوالسعود بسبب قبول انضمام روبي للنقابة، مما أثار جدل وغضب الكثير، حيث تم رفع قضية من قبل المحامي نبيه الوحش في عام 2004م اعتراضا على انضمامها للنقابة، ولكن هذه القضية لم تنته على شيء. ولكن في عام 2007م أصدرت هيئة مفوضي الدولة في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قرارا ألزمت فيه الموسيقار حسن أبو السعود بشطب عضوية (رانيا حسين) الشهيرة بروبي.
بعدها بشهور ثارت موجة غضب ضد النقابة لأنها قبلت عضوية روبي مقابل تبرعها بمبلغ 60 ألف جنيه، ولكن الفنان الكبير محمد رشدي رئيس لجنة العضوية واختبارات المتقدمين بالنقابة، رد بحسم عن منح روبي العضوية المنتسبة، انها قدمت أوراقها التي تثبت أنها حسنة السيرة والسلوك، وقدمت صحيفة الحالة الجنائية دون ان يكون عليها أحكام مخلة بالآداب أو الشرف أو أحكام جنائية أو قضائية، وما زالت طالبة في كلية حقوق فرع بني سويف التابع لجامعة القاهرة، وتم منحها العضوية المنتسبة في شعبة الغناء الاستعراضي بعد اختبارها. وليس لها أي حقوق نقابية مثل العضو العامل، وقام باختبارها في النقابة كبار الموسيقيين منهم د.جمال سلامة المسؤول عن اختيار الأصوات في دار الأوبرا، ود.حسن شرارة عميد معهد الموسيقى السابق، ود.عاطف إمام استاذ أكاديمي، والملحن حسن اش اش.
الغريب انه بعدها بأيام قرر نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد منع روبي وإليسا وهيفاء وهبي من الغناء في سوريا، بسبب ظهورهن في الأغاني المصورة الخاصة بهن بملابس غير لائقة حسب وصفه وقتها، ولكنه في عام 2008م قدم استقالته بسبب مشاكله مع الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي والفنان الكبير جورج وسوف، وتم إلغاء كل قراراته بمنع المطربات من الغناء بسورية.
أثارت الفنانة روبي عند ظهورها في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس حالة من الجدل والحيرة لدى مشاهدي البرنامج، لأنهم لاحظوا وجود إصابة بيدها تشبه العظمة الزائدة وبارزة بشكل واضح، لتبدأ موجة من التساؤلات والاستنتاجات بأن هذه الإصابة دليل على مرض يدعى الكيس الزلالي، وهو تمدد للأنسجة الداخلية للمفصل أو حول الأوتار، ويأخذ هذا الكيس شكل انتفاخ بالوني صغير تنتج من الأوضاع الخاطئة لليد لفترة طويلة أو النوم على اليد، أو تكرار وضع الخد على اليد لفترة طويلة، إضافة إلى الاستخدام المفرط لأجهزة الكمبيوتر أو الأعمال المنزلية، وقد يكون الكيس الزلالي ضاغطا على عصب أو شريان، الأمر الذي يسبب آلاما شديدة إلى حد ما للشخص الذي يعاني منه، وتداخل في الحوار على السوشيال ميديا عدد من الاطباء للحديث عن ذلك الانتفاخ، دون ان ترد روبي أو حتى تهتم بشرح الأمر.
زواجها وطلاقها من المخرج سامح عبدالعزيز تسبب في عشرات الأزمات بينهما، ولكن عملهما معا في مسلسل «رمضان كريم» كان قمة المشاكل لأنها في ذاك الوقت كانت قد قامت برفع قضية خلع منه، وكان يرفض تنفيذ طلبها، وأثناء التصوير اتهمها بتعمد الحضور متأخرة عن مواعيدها أو الغياب دون اعتذار مسبق، وأنها تثير أزمات مع طاقم العمل.