محمد الجلاهمة - عبدالله قنيص
أحيلت جثة وافدة من الجنسية السريلانكية الى الطب الشرعي للوقوف على سبب وفاتها، فيما رجح مصدر أمني أن تكون الوفاة نتيجة اعتداء وضرب وهو ما يمكن أن ينتهي بالقضية الى أن تحمل اسم قتل عمد. وفي التفاصيل، فإن عمليات الجهراء تلقت بلاغا بوصول جثة الى مستشفى الجهراء وعلى الفور تم توجيه دورية لمعرفة الموضوع وعند الوصول الى المستشفى اطلع رجلا الأمن على التقرير الطبي الذي تضمن أن الجثة لسريلانكية من مواليد 1983 وان المذكورة وصلت جثة هامدة بلا ضغط ولا نبض ولا حركة تنفسية وبها زرقة بالشفتين وتوسع في بؤبؤي العينين وتوجد آثار على الفخذين. وبسؤال وافدين أوصلاها الى المستشفى، قالا إنهما عثرا عليها في مسكنها الكائن بمنطقة القصر مستلقية على الأرض، وقاما بنقلها بسيارة خاصة، وعليه تم إخطار وكيل نيابة الجهراء الذي أمر بتقييدها وفاة بشبهة جنائية.
من جهة اخرى، فتحت أجهزة وزارة الداخلية تحقيقا في قضية يمكن وصفها بالمعقدة خاصة وأن المجني عليه طفل حديث الولادة وكذلك بالنظر الى موقع العثور على جثة حيث وجدت في محطة للصرف الصحي بمنطقة العارضية، وتمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة وإذا ما كان الطفل حديث الولادة توفي بمجرد ولادته أو ألقي به في الصرف الصحي وهو حي أو قتل قبل أن يلقى به، هذا ورجح مصدر امني ان يكون الطفل على الأرجح نتاج حمل سفاح جراء علاقة مشبوهة او ثمرة علاقات محرمة. وحول تفاصيل القضية قال مصدر امني ان عمليات وزارة الداخلية تلقت في ساعة متأخرة من يوم الجمعة بلاغا من عامل مصري في محطة للصرف الصحي في منطقة العارضية برصد جثة في المنطقة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن والأدلة الجنائية وتبين لهم ان الجثة لطفل حديث الولادة وسجلت قضية وتمت إحالة الملف لرجال المباحث الجنائية.