خسر الملياردير الأميركي جيف بيزوس 20.5 مليار دولار من ثروته بعدما أصابت نتائج شركة أمازون دوت كوم المستثمرين بخيبة أمل.
وهوى سهم أمازون.كوم في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 2006، ليكون السهم قرب أدنى مستوياته في عامين.
وتراجعت أسهم شركة التجارة الإلكترونية بنسبة 14.05% في جلسة الجمعة، بعد أن أعلنت عن خسارة ربع سنوية وأبطأ نمو في المبيعات منذ عام 2001.
وخسر أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه أكثر من 54 مليار دولار يوم الجمعة الماضي وسط هزيمة السوق الأوسع، وفقا لمؤشر بلومبيرغ.
وانخفض مؤشر S&P 500 القياسي بنسبة 3.6% وانخفض مؤشر ناسداك 100 ذو التقنية العالية بنسبة 4.5%، ليغلق بذلك أسوأ شهر له منذ عام 2008.
وبيزوس الذي يبلغ من العمر 58 عاما، أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك، أصبح الآن ثالث أكبر خاسر للثروة هذا العام، حيث انخفضت ثروته بنحو 44 مليار دولار منذ الأول من يناير 2022.
وتكافح أمازون مع ارتفاع تكاليف العمالة بعد الإفراط في التوظيف أثناء الوباء وارتفاع التضخم الذي قد يعيق المبيعات.
وسجلت الشركة خسارة صافية قدرها 3.8 مليارات دولار في الربع المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بأرباح 8.1 مليارات دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال المدير التنفيذي لأمازون آندي جاسي: «تسببت الجائحة وما تلاها من حرب في أوكرانيا في نمو وتحديات غير عاديين»، وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ.
وجاءت الخسائر مدفوعة إلى حد كبير باستثماراتها في شركة ريفيان لتصنيع السيارات الكهربائية. وارتفع صافي المبيعات 7%، مدفوعا بقسم الحوسبة السحابية «خدمات أمازون ويب».
وأضاف جاسي أن الشركة كانت تواجه زيادة في التكاليف، مع استمرار الضغوط التضخمية واضطراب سلاسل الإمداد.