- ضرورة استيفاء المنطقة 80% على الأقل من 80 معياراً ضمن 9 محاور للاعتماد
- تقييم المدن يتم بالاتفاق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية ويمر بثلاث مراحل
حنان عبد المعبود
كشفت رئيس مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال اليحيى عن اعتماد منظمة الصحة العالمية مدينتي الشامية وضاحية عبدالله السالم كمدن صحية عالمية ضمن الشبكة الاقليمية للمدن الصحية لتنضما الى مدينة اليرموك الصحية ليكون بالكويت 3 مدن صحية معتمدة، مشيرة الى قرب اعتماد منطقتي العديلية والسرة، لافتة الى السعي لتسجيل 13 منطقة أخرى بالكويت.
وأكدت اليحيى في تصريح لـ «الأنباء» أنه تم اعتماد منطقة اليرموك كمدينة صحية وتسليم الشهادة عام 2019، وبعدها تم العمل مع عدد من المناطق والتي كانت مسجلة في السابق أو تم تسجيلها حديثا، لافتة ان أحدث منطقة تم تسجيلها وقت الاعتماد كانت ضاحية عبدالله السالم.
وأشارت الى ان تقييم المدن تم بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية وتمت على أثره زيارتان للتقييم، مبينة أن تقييم المدينة الصحية يمر بثلاث مراحل الأولى أن يرصد مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة أن المنطقة جاهزة للتقييم، وتعد وثيقة المدينة الصحية وهو المستند الذي يصف الحالة الصحية والحالة الحالية للمدينة من كافة الجوانب ذات العلاقة بالمدينة الصحية من تعليم واجتماع واقتصاد وبنية تحتية وخدمات أساسية واستعداد للطوارئ وتنظيم مجتمعي وإقامة الشراكات، مبينة أن كل هذه الجوانب يجب أن تكون وثقت في مراسم المدينة الصحية.
وقالت: من خلال متابعة المكتب للمناطق الصحية نقوم بعمل تقييم داخلي بهدف رصد استيفاء المنطقة 80% على الأقل من المعايير التي تبلغ 80 معيارا ضمن 9 محاور لاعتمادها، وان تم هذا فالمكتب يخاطب منظمة الصحة العالمية بأن احدى المدن المسجلة مستعدة للتقييم، وبهذا يتم التنسيق وترتيب الزيارة التقييمية والتي تكون للتقييم الداخلي ويليه التقييم النهائي، لافتة الى أنه مؤخرا كانت هناك زيارتان من قبل المنظمة احداهما في ديسمبر والأخرى فبراير الماضي، وبعد الجولتين كانت النتيجة تقييم 4 مدن منهم ضاحية عبدالله السالم والشامية، حيث جاءنا الرد باعتمادهما كمدن صحية عالمية.
وذكرت ان الكويت الآن تضم 3 مدن معتمدة كمدن صحية عالمية، بالإضافة الى تقييم داخلي لمدينتي السرة والعديلية وهما من المناطق التي تم تسجيلهما منذ 2014، لافتة الى أن عدم استيفاء المعايير قد يعود إما لظروف خارجية مثل تغيير أصحاب المناصب الحكومية الرئيسية بالمنطقة والذي يكون منسقا للمدينة الصحية مما يؤثر على العمل، وكذلك قد يكون بسبب عدم استيفاء المعايير بسبب معوقات سير العمل، وتم إعلامنا بجاهزية مدينة العديلية للتقييم النهائي وقريبا سيتم التنسيق لتحديد موعد الزيارة القادمة، بينما مدينة السرة استوفت جوانب جيدة، ولكن هناك بعض الملاحظات وحاليا يجري العمل معهم لتفاديتها.
ولفتت الى انضمام عدد من المدن الجديدة وليصل الإجمالي إلى 13 مدينة، فهناك 7 مناطق في محافظة العاصمة وهي: اليرموك، الشامية، الضاحية، السرة، والعديلية، وانضمت إليهم الصليبخات والدسمة وهناك مدن أخرى تسعى الى التسجيل، إلا أن تغيير محافظ العاصمة تسبب في تأخير منطقتي الفيحاء والدعية من التسجيل للانضمام للمدن الصحية، وفي محافظة الفروانية هناك: عبدالله المبارك والرحاب وجار العمل على تسجيل منطقة الأندلس، وفي الأحمدي: منطقة جابر العلي، وبمحافظة الجهراء: منطقة العيون، وأخيرا منطقة الزهراء بمحافظة حولي، وإجمالا بالإضافة الى المدن المسجلة هناك حوالي 10 مدن تسعى الى التسجيل ولم تسجل بعد.
وفيما يختص بالتدريب أوضحت أن هناك الكثير من الدورات التدريبية والورش التي تم تنظيمها في هذا الاطار، مبينة أن احداها كانت للاعداد الصحي للوثيقة، وأخرى للتدريب على تقييم العاملين في المدن، بالإضافة الى هذا يتم الاعداد لتكون كل مدينة لديها خزانة ملفات ولدينا 9 محاور و80 معيارا ومن اجل التنظيم والتنسيق، ولهذا رتبنا ورش عمل لتدريب المسؤولين عن مكاتب المدن الصحية لكيفية إعداد الملفات، والجيد في الأمر أن من قام بالتدريب بالورش ليس مكتب المدن الصحية فقط وإنما أيضا المتطوعون في المناطق ممن أصبحت لديهم خبرة بالمدن المعتمدة، لهذا يعد تأهيل الكوادر هدفا لتكون مسؤولة عن نشر الوعي ودعم للمناطق الأخرى.