- حمد مساعد الساير: نتائج الربع الأول إيجابية وتدعو إلى التفاؤل بعام جديد من النمو المستقر والمستدام
- «وربة» نجح في بناء منظومة عمل وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي وبأفضل معايير الجودة
- شاهين الغانم: البنك يمضي قدماً نحو تعزيز قيمة حقوق مساهميه ومودعيه وتنمية العائد على استثماراتهم
- نجحنا في تحقيق نقلة في طرح الحلول المالية الرقمية لتحسين تجربة العميل ضمن أعلى المعايير العالمية
أعلن بنك وربة عن تحقيق نتائج مالية فصلية إيجابية، غير مسبوقة لفترة الثلاثة أشهر الأولى، من العام الحالي 2022، حيث أظهرت النتائج تحقيق البنك أرباحا صافية بلغت 6.751 ملايين دينار، بنسبة نمو 143% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغت ربحية السهم 2.64 فلس مقارنة مع 0.19 فلس للربع الأول من العام السابق بنسبة نمو 1289%.
وشهدت جميع مؤشرات البنك الرئيسية نموا ملحوظا، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 291.7 مليون دينار، كما في نهاية مارس من العام الحالي 2022، وذلك مقارنة بـ 203.8 ملايين دينار، في الفترة نفسها من العام 2021، بارتفاع بلغت نسبته 43.2%، وبلغ إجمالي أصول البنك 3.797 مليارات دينار بنسبة نمو 11% عن العام السابق 2021، فيما بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.579 مليار دينار بنسبة نمو 6% عن العام السابق 2021، وإجمالي حسابات المودعين 2.518 مليار دينار بنسبة نمو 12% عن العام السابق2021، وبلغ صافي إيرادات التمويل في الربع الاول من العام الحالي 11.7 مليون دينار، وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 20.3 مليون دينار لفترة الشهور الثلاثة الاولى من العام الحالي.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد مساعد الساير، إن نتائج الربع الاول من عام 2022، مبشرة وإيجابية، وتدعو للتفاؤل بعام جديد من النمو المستقر، الذي شمل جميع المؤشرات، والقائم على أسس ثابتة تحقق أهداف «وربة» في نمو مستدام، يوفر لمساهميه، وعملائه معدلات جيدة من الربحية، ويعبر عن تطور مستوى الأداء ومتانة الوضع المالي للبنك، وارتفاع معدلات التشغيل.
وأضاف الساير أن «وربة» استطاع أن يحقق أداء إيجابيا ومتميزا على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التي يعمل فيها، مشيرا إلى أن الأرباح تشغيلية ناتجة عن الأعمال الرئيسية للبنك، وتعبر عن نجاح استراتيجية «وربة» التي وضعها مجلس الادارة وتقوم الادارة التنفيذية بمتابعة تطبيقها على الوجه الامثل، حيث جاءت الأرباح متوافقة مع الخطط والبرامج الموضوعة، وملائمة للتطورات الاقتصادية وحركة الأسواق، ومؤكدة جدوى ما تم اتخاذه من قرارات وترتيبات، من أهمها التركيز على النشاط المصرفي الرئيسي للبنك، وتعميق الممارسات المهنية والتطبيقات والنظم المصرفية العالمية، مع الالتزام التام والشامل بالضوابط.
وذكر أن «وربة» نجح في رفع إجمالي قيمة الأصول على مدار السنوات الخمس الماضية، مع الحفاظ على أعلى مستوى ممكن من جودتها وتنوعها، للحد من المخاطر، موضحا أن الارتفاع المتواصل في صافي الأرباح الخاصة بمساهمي البنك يرجع إلى الزيادة في إجمالي إيرادات التشغيل والانخفاض المستمر في النفقات التشغيلية والإدارية، وكذلك معدلات النمو المطرد في إجمالي الأصول.
وأكد أن الجهود تتركز في المحافظة على نمو معدل الأرباح، والعائد على الائتمان، والمؤشرات المالية الأخرى، وتطبيق أفضل الممارسات المصرفية، والالتزام التام بالضوابط والتعليمات الرقابية والشرعية، ومحددات التشغيل المثلى، مع الاستمرار في تحسين كفاءة التكلفة إلى الدخل نحو التراجع المستدام، والاستفادة من التطورات الحديثة، وأبرزها التقنيات المالية الرقمية الجديدة، والخطط الإدارية والتنظيمية الموثوقة، خاصة المعنية برفع كفاءة الموظفين، والابتكار والجودة التشغيلية والعناية بالعملاء، وتحقيق مصلحة المساهمين والمودعين، وتنمية عوائد استثماراتهم بما يعزز ثقتهم في «وربة».
وأشار الساير إلى أن «وربة» نجح في بناء منظومة عمل وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي، تقوم على وضعية المنافسة المستمرة في بيئة دائمة التطور، ودمج الحلول الابتكارية والتكنولوجيا المصرفية بالعمليات التشغيلية، وإطلاق مبادرات التحول الرقمي، وإعادة ترتيب المنتجات والخدمات، بما يلائم احتياجات وطبيعية القطاعات التشغيلية الرئيسية، مشيرا إلى أن «وربة» يقدم خدماته المصرفية للعملاء الأفراد والشركات، لتنمية وإدارة أعمالهم بكفاءة وتوسيع الحصة السوقية، من خلال أفضل معايير الجودة في أداء الأعمال وتقديم الخدمة.
وأوضح أن «وربة» مستمر بالمشاركة في تمويل المشاريع الكبرى، ومشاريع البنى التحتية، باعتبارها استراتيجية في عمل «وربة»، وفي إطار دعم جهود التنمية ومساعدة الشركات على تطوير أعمالها، وقد تم تمويل العديد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة في الكويت، مشيرا الى الاهتمام الذي يوليه «وربة» الى دعم وتنمية المشاريع الصغيرة للشباب والمشاريع المتوسطة، تأكيدا على دورهم المهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات عمل جديدة وتنويع فرص الاستثمار وجذب الشباب إلى العمل الخاص.
نتائج غير مسبوقة
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم عن بالغ سعادته وفخره واعتزازه لما حققه بنك وربة من نتائج مالية غير مسبوقة في الثلاثة أشهر الاولى من العام الحالي 2022 قائلا: إن تحقيق نمو كبير في صافي الأرباح، وكذلك ارتفاع جميع المؤشرات المالية للبنك، جاء نتيجة نجاح استراتيجية تحقيق الاستدامة في النمو من خلال التركيز على الأنشطة المصرفية الأساسية.
وأضاف الغانم أن «وربة» يمضي قدما نحو تعزيز قيمة حقوق مساهميه ومودعيه وتنمية العائد على استثماراتهم، مع تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، بما ينسجم مع رؤية البنك في تحقيق مكانة متميزة بين البنوك المحلية والاستحواذ على حصة سوقية كبرى.
وتابع: «ستبقى الخطوط العريضة لمسارنا الاستراتيجي دون أي تغييرات جوهرية. حيث يتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم عوائد ممتازة للمساهمين، وهو الأمر الذي سنحققه من خلال الحفاظ على مكانتنا على مستوى كل الأعمال الرئيسية، والحفاظ على حصتنا في السوق المحلية، والعمل على زيادة نمو القطاعات المستهدفة، كما نتطلع إلى الاحتفاظ بثقة وولاء عملائنا والتزامنا تجاه تزويدهم بأفضل الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال سعينا المستمر للتنوع والتطور بما يلبي كل توقعاتهم».
ولفت الغانم إلى نجاح استراتيجية التحول الرقمي، مشيرا إلى تحقيق نقلة نوعية في طرح الحلول المالية الرقمية من برمجيات تفاعلية ذاتية الخدمة، وتعزيز مستويات الأمان وتحليل البيانات، وتطوير البنية التحتية ومنصات تقديم الخدمات الإلكترونية لتحسين تجربة العميل ضمن أعلى المعايير العالمية.
واشاد الغانم بتميز «وربة» في مجال الصكوك، حيث نجح في ترتيب العديد من عمليات إصدار الصكوك بالتعاون مع مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية بما يؤكد مكانة «وربة» والثقة في دوره المتميز في ترسيخ منتج الصكوك كمصدر مهم للتمويل، ومواكبة الإقبال على هذا المنتج الشرعي الذي يوفر التمويل المساند لعمليات النمو والتوسع للشركات والحكومات والمشاريع الكبرى، مشيرا إلى أن التجارب الواسعة لبنك وربة في إصدار الصكوك يجعله محل ثقة وتقدير من الشركات الكبرى والحكومات حول العالم، خاصة ان النماذج والتطبيقات التي يستخدمها «وربة» في ترتيب أنواع الصكوك بصيغها المختلفة، تتمتع بمرونة وكفاءة وتنافسية.
وشدد على الأولوية التي يضعها «وربة» باستقطاب وتوظيف القدرات المتميزة من العناصر الوطنية، وتوفير كل عناصر النجاح أمامها، وإفساح المجال لتطوير قدراتها ومهاراتها، حيث يقدم «وربة» النموذج الأمثل في هذا المجال، ويؤكد حرصه على دعم وتعزيز العمالة الوطنية، دوره البارز في دعم المسيرة التنموية بالبلاد، التي تأتي عملية تطوير وتنمية القدرات البشرية في صدر أولوياتها وعوامل نجاحها، مشيرا إلى أن توظيف وتطوير الشباب الكويتي استراتيجية مستمرة في «وربة» تعززها فرص النمو والحصة السوقية التي يتمتع بها، والتي تستلزم توفير كوادر وظيفية وطنية تقوم على رأس العمل وخلق أجيال متوالية تتحمل المسؤولية.
واعتبر الغانم أن احتفاظ «وربة» بالتقييمات والتصنيفات الإيجابية من وكالات التقييم العالمية، بالإضافة إلى حيازة العديد من الجوائز الرفيعة من جهات وهيئات عالمية مرموقة معنية بمتابعة أعمال البنوك والمؤسسات المالية، مؤشرا ايجابيا على سلامة الأداء، واستمرار الجهود لتحقيق الجودة التشغيلية، بما يضمن الاستدامة في تعزيز جودة الخدمة وسياسة المخاطر والالتزام بالتعليمات والضوابط الرقابية.
أرقام ذات دلالة
٭ 20.3 مليون دينار صافي إيرادات التشغيل.. بارتفاع بلغت نسبته 3.1%.
٭ أرصدة مديني التمويل بلغت 2.578 مليار دينار.
٭ حسابات المودعين بلغت 2.518 مليار دينار.
٭ إجمالي الموجودات بلغت 3.797 مليارات دينار.