أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية توقيف شخصين يحملان جنسية دولة أوروبية، للاشتباه بأنهما أتيا الى إيران من أجل العمل على «زعزعة استقرار» البلاد، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية امس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن بيان للوزارة أنه «تم تحديد هوية وتوقيف أوروبيين اثنين كان قد دخلا البلاد من أجل إثارة الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع».
ولم يحدد البيان تاريخ التوقيف ومكانه، أو هوية الموقوفين اللذين أشار الى أنهما يحملان جنسية «بلد أوروبي» ويعملان لصالح الاستخبارات.
وأوضحت الوزارة أن الموقوفين حاولا التواصل مع تجمعات نقابية إيرانية، خصوصا تلك المرتبطة بالمعلمين.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن طهران تريد رفع العقوبات الأميركية «مع مراعاة الخطوط الحمراء الإيرانية». وكتب على تويتر أمس «المفاوضات مستمرة... للتوصل لاتفاق جيد وقوي ودائم».
وهذه هي الزيارة الثانية لمورا إلى طهران خلال الشهرين الأخيرين.
وقال مورا على تويتر إن الغرض من الزيارة هو «سد الفجوات المتبقية» وإيجاد سبيل لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وتكهنت الصحف الإيرانية بأن يطرح مورا مبادرة أوروبية جديدة لإحداث تقارب بين إيران والولايات المتحدة.