- مشعل العثمان: البنك أحرز أداءً ونمواً قويين خلال الربع الأول يعكسان متانة المركز المالي للمجموعة
- وضعنا مؤخراً النقاط على اتفاقية للاستحواذ على قسم خدمات التجزئة في مصرف سيتي بنك بالبحرين
أعلن البنك الأهلي المتحد عن تحقيق أرباح صافية عائدة لمساهمي المجموعة الأم بلغت 170.9 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 7.1% عن أرباح نفس الربع من عام 2021 التي بلغت 159.6 مليون دولار.
وقال البنك في بيان صحافي، إن هذه النتائج القوية تأتي مدعومة بزيادة في مساهمة صافي دخل الفوائد، إضافة إلى زيادة في دخل المتاجرة والاستثمار ومصادر الدخل الأخرى، وبلغ كل من العائد الأساسي والمخفض للسهم 1.7 سنت عن فترة الربع الأول من عام 2022، مقارنة بـ1.6 سنت للربع ذاته من عام 2021، كما بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة 65.6 مليون دولار للربع الأول من عام 2022 مقارنة مع 174.8 مليون دولار خلال الربع الاول من 2021 وبانخفاض قدره 62.5%.
وذكر البنك أن صافي دخل الفوائد بلغ 212.1 مليون دولار في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بـ 207 ملايين دولار خلال الربع الاول من 2021 بزيادة قدرها 2.5%، ووبلغ إجمالي الدخل التشغيلي 310.7 ملايين دولار في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بـ 291 مليون دولار خلال الربع الاول من 2021 بزيادة قدرها 6.7%، وذلك بفضل الإدارة السليمة للأصول ومصادر السيولة المختلفة، إضافة إلى السياسات التسويقية الناجحة للمنتجات المصرفية المختلفة.
وعلى صعيد الميزانية العمومية، فقد ارتفع إجمالي الحقوق العائدة إلى حملة أسهم المجموعة بنسبة 1.4% ليبلغ 4.5 مليارات دولار كما في 31 مارس 2022، مقارنة مع 4.4 مليارات دولار في 31 ديسمبر 2021، وبلغ إجمالي الموجودات للمجموعة 41.6 مليار دولار كما في 31 مارس 2022، مقارنة مع 41.9 مليار دولار بنهاية 31 ديسمبر 2021 بانخفاض طفيف قدره 0.7%، كما حافظت المجموعة على مستوى العائد على متوسط الأصول عند 1.7% عن فترة الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع نفس النسبة البالغة 1.7% بنهاية الربع الاول من 2021.
وذكر ان البنك استمر في المحافظة على أفضل مؤشرات جودة الأصول، حيث ظلت نسبة القروض غير المنتظمة عند 2.4% من إجمالي المحفظة الائتمانية مقارنة بـ2.4% بنهاية ديسمبر 2021، مع توفير نسبة تغطية عالية من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول، والتي بلغت 81.1% مقارنة بـ83.1% بنهاية ديسمبر 2021، وهي نسبة تغطية محتسبة على أساس المخصصات النقدية الصافية التي تم تجنيبها تجاه أي مخاطر محتملة لهذه الأصول وبمعزل عن الضمانات العينية الكبيرة من الرهونات العقارية والأوراق المالية المرهونة كبدائل إضافية لاستيفاء سداد تلك الديون.
ومن ناحية أخرى، فقد سجل البنك أيضا معدلات عالية للكفاءة التشغيلية، محتويا نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل عند 28.1%، ويرجع الفضل في ذلك إلى التركيز المستمر والفاعل على أتمتة ورقمنة خدماته وعملياته بنجاح ضمن خطة التحول الرقمي الشاملة للمجموعة.
التعافي الاقتصادي
وتعليقا على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد مشعل عبدالعزيز العثمان قائلا: «تأثرت عملية التعافي الاقتصادي بعد الجائحة بالاضطرابات في سلاسل التوريد حول العالم، والتي من المرجح أن تلقي بظلالها على وتيرة النمو وترفع من معدلات التضخم على نطاق واسع. كما تأثر الأداء الاقتصادي العالمي بالحرب التي تشهدها أوكرانيا وبالتبعات الاقتصادية الناجمة عنها. نظرا لذلك، فإن الاقتصادات والأسواق المالية حول العالم لاتزال عرضة للتقلبات في ظل التغيرات المتسارعة والمناخ الاقتصادي الراهن».
وأضاف: «على الرغم من هذه الظروف السائدة وحالة عدم اليقين التي تشوب الأسواق، فقد أحرز البنك الأهلي المتحد خلال الربع الأول من هذه السنة أداء ونموا قويين يعكسان مجددا متانة المركز المالي للمجموعة وتوسع وتنوع قاعدة أعمالها الكبيرة وكفاءة إدارتها ونجاح استراتيجيتها الإقليمية، حيث كان لعوائد الأداء الإيجابي لشبكتنا من المصارف التابعة والشقيقة التي تنشط في أسواق رئيسية بالمنطقة ولنجاحاتنا في تعزيز دورنا كقناة وصل ودعم مصرفي مفضلة لمختلف عمليات عملائنا من التمويلات والتدفقات المالية البينية عبر هذه الأسواق في إطار منضبط للرقابة على المخاطر والمصروفات، الدور الأكبر في مواصلة تحقيق مثل هذا النمو القوي في صافي الربحية خلال الربع الأول من هذا العام، مع المحافظة على أعلى المؤشرات لجودة الأصول رغم التحديات والظروف الاقتصادية السائدة إقليميا».
وختم بالقول: «وضعنا مؤخرا النقاط على اتفاقية للاستحواذ على قسم خدمات التجزئة في مصرف سيتي بنك في مملكة البحرين، وهو التطور الذي يعكس الديناميكية العالية والنظرة البعيدة المتأنية للبنك التي تهدف لتحقيق الاستغلال الأفضل لرؤوس أمواله في كافة الأسواق التي تعمل فيها المجموعة اليوم، أو تهدف للدخول إليها مستقبلا، وذلك لخلق قيمة أكبر لمساهمينا على المدى البعيد».
مجموعة مصرفية إقليمية شاملة
يعتبر البنك الأهلي المتحد مجموعة مصرفية إقليمية شاملة تقدم مختلف الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات وأعمال الخزانة وخدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، التقليدية منها والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وقد نجح البنك الذي تأسس في البحرين في مايو 2000 في إرساء شبكة إقليمية تخدم قاعدة متنامية من العملاء على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا، وذلك من خلال بنوك تابعة له في كل من البحرين ـ حيث يقع مقره الرئيسي ـ والكويت ومصر والعراق والمملكة المتحدة، وبنوك شقيقة في عمان وليبيا، إلى جانب فرع لعملياته في مركز دبي المالي العالمي بالإمارات العربية المتحدة.
ومن كبار مساهمي البنك كل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت بحصة قدرها 18.86% والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي في البحرين بحصة قدرها 10.01%، وقد حصد البنك أرفع الجوائز التقديرية العالمية اعترافا بأدائه المتميز على مدى سنوات طويلة، ومن بينها: جائزة «أفضل بنك في الشرق الأوسط» من قبل كل من مجلة «ذي بانكر» (لعامي 2016 و2006) ومجلة «يوروموني» (لعامي 2012 و2007)، كما حصل البنك على جائزة أفضل بنك في البحرين عدة مرات خلال سنوات عمله.