كانت المباراة التي فاز بها أتلتيكو مدريد على مضيفه إلتشي 2-0 في المرحلة الـ 36 من الدوري الإسباني لكرة القدم، هي المباراة رقم 400 في «الليغا» التي يقود فيها دييغو سيميوني الفريق.
وأرجع سيميوني الفضل، في بقائه على رأس الجهاز الفني لـ «الأتلتي» كل هذه المدة، للعمل الذي يقوم به اللاعبون.
وقال سيميوني عقب المباراة: «إنها لحظة مهمة لأنه لولا اللاعبون الذين مروا على الفريق طوال هذه الفترة لكان الوصول لهذا الرقم مستحيلا، أنا ممتن ومحظوظ لأن النادي دعمني دائما.
النجاح والإخفاق موجود، ولكني أشكر اللاعبين الذين كانوا هنا خلال تلك الفترة والذين لولاهم لما وصلت لهذا».
وقبل مرحلتين من نهاية الموسم، رفع أتلتيكو مدريد رصيده الى 67 نقطة مقابل 66 لإشبيلية، متقدما بست نقاط عن ريال بيتيس الخامس، ولكنه ضمن تأهله الى المسابقة القارية الأم حتى في حال خسارته آخر مباراتين بفضل تفوقه في المواجهتين المباشرتين على بيتيس.
وخلال الـ 11 عاما التي تولى فيها سيميوني تدريب الفريق تمكن من كسر هيمنة برشلونة وريال مدريد، حيث فاز بالدوري الإسباني مرتين، ومثلهما في الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، وحقق كأس ملك إسبانيا في مناسبة وحيدة.
وفي مباراة أخرى، خيم التعادل السلبي على مواجهة إشبيلية وضيفه مايوركا، وتغلب ديبورتيفو ألافيس على ضيفه إسبانيول 2-1، وتعادل خيتافي مع مضيفه أوساسونا 1-1.
وتنطلق غدا السبت مباريات المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة، حيث يلتقي إسبانيول مع فالنسيا، وسلتا فيغو مع إلتشي.