رحم الله زايد، ورحم خليفته خليفة بن زايد آل نهيان.. إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك لمحزونون. كان للخبر وقع كبير على نفس كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما حزن كل من وصلت له يد الإمارات بالخير والحب والسلام، وحزن كل من زار بلادي واستشعر رحمة وحب خليفة بن زايد للإنسان والإنسانية.
جاءت دعوات الشعوب وكلماتها بلسما على حزننا في فقيدنا الغالي خليفة بن زايد، واستمرت مسيرة الرحمة من ربنا ومولانا الرحمن الرحيم بتولي قائدنا وقدوتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رجل المواقف والوقفات، مقاليد الحكم لدولتنا إمارات الحب والسلام.
سدد الله خطاك ووفقك لكل ما فيه صالح وخير، ونحن من خلفك، نحن سواعدك، سواعد الخير، جاء دورنا لنقول لك «لا تشيل هم»، قلتها لنا ونحن والعالم أجمع في أضعف حالتنا، ونقولها لك وأنت حاكم وزعيم وقائد. سنبذل ونعطي ما يدعم ويحقق أهداف ورؤية مسيرة الاتحاد، مسيرة زايد الوالد ومسيرة من بعده.