أشاد المجتمع الدولي امس بانتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال، ودعاه إلى حل مشاكل البلد الفقير وغير المستقر في القرن الأفريقي الذي تشلّه أزمة سياسية عميقة منذ أكثر من عام.
وأدى شيخ محمود اليمين الدستورية في مطار مقديشو الدولي، وسط إجراءات أمنية مشددة بقيادة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، ليصبح بذلك الرئيس العاشر في تاريخ البلاد.
وعقب فوزه قال شيخ محمود في كلمة مقتضبة إنه لا مجال للانتقام السياسي، ودعا الصوماليين إلى فتح صفحة جديدة للتسامح من أجل بناء وإعادة كرامة الصومال، وأضاف: «علينا المضي قدما ولسنا بحاجة الى ضغائن ولا انتقام».
هذا، وبعث السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ببرقية تهنئة إلى الرئيس حسن شيخ محمود، بمناسبة انتخابه، معربا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية أمس، عن «خالص تهانيه وصادق تمنياته له بالتوفيق في قيادة الشعب الصومالي للمزيد من التقدم والرقي».
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مواصلة دعم الجامعة ووقوفها مع الصومال في مسيرته التنموية وجهوده الحثيثة لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسساته. وهنأت الوزيرة البريطانية المكلفة شؤون أفريقيا فيكي فورد الرئيس المنتخب. وأعربت عبر «تويتر» عن استعداد بلادها لمواصلة مساعدة الصومال «في تعزيز استقراره ومكافحة (حركة) الشباب ودعم المتضررين من الجفاف المدمر».